"لجنة دعم الصحفيين" تدعو لوضع حدٍ لاستمرار استهداف الصحفيين

"لجنة دعم الصحفيين" تدعو لوضع حدٍ لاستمرار استهداف الصحفيين
حجم الخط

دعت لجنة دعم الصحفيين، إلى وضع حد للانتهاكات بحق الصحفيين الفلسطينيين، ووقف سياسة استهداف الصحفيين خلال تأدية مهامهم وتغطيتهم للمسيرات السلمية التي تنطلق من حدود قطاع غزة للمطالبة بحق العودة ورفع الحصار الظالم على قطاع غزة.

وقال منسق لجنة دعم الصحفيين الصحفي صالح المصري صباح اليوم السبت، إن استمرار استهداف الاحتلال للصحفيين، يهدف إلى تكميم الأفواه لإخفاء حقيقة جرائم الاحتلال البشعة عن المجتمع الدولي، ولإخافتهم، وتقييد حركتهم، وحريتهم، في أداء الواجب الإنساني والصحفي والوطني.

وتابع المصري " هناك ارتفاع ملحوظ في حجم إصابات الصحفيين لاسيما في قطاع غزة حيث وصل بالأمس الجمعة، عدد الإصابات الى اكثر من خمس إصابات وهم أمجد جرادة، حنين بارود، محمد أبو قادوس، محمود عبد العال، معين الضبة وذلك خلال تغطيتهم جمعة انتفاضة الأقصى ضمن مخيم العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وأضاف الصحفي المصري أن الاحتلال استهدف بشكل متعمد الجيل الصاعد في عالم الإعلام والصحافة لثنيهم عن مهنة الصحافة وتخويفهم من بداية طريقهم في اتجاه إظهار جرائم الاحتلال كما حدث مع طالب الصحافة المتدرب علاء النمر والذي استهدفه الاحتلال بشكل معتمد بقنبلة غاز مما أدى الى حروق في ظهره.

وأشار المصري إلى أن عدد من الصحفيين الذين أصيبوا منذ بداية مسيرات العودة ارتفع الى أكثر من (220) صحفياً متمرساً وناشئاً، تنوعت الإصابات في استشهاد اثنين، وإصابة 62جريح بالرصاص الحي والمتفجر وشظايا الرصاص، واصابة 114اختناق واغماء من الغاز، واستهداف 57إصابة بقنبلة غاز مباشرة أدت الى حروق وجروح وكسور4 إصابات بالرصاص المغلف بالمطاط، كان من بينهم استهداف 29صحافية أصيبت بالرصاص وقنابل الغاز والاختناق والاغماء

وطالب منسق لجنة دعم الصحفيين الاتحاد واللجان الدولية التي تعنى بحقوق الصحفيين بضرورة الضغط على الاحتلال لتطبيق قرارات مجلس الأمن (2222)، الذي يضمن توفير الحماية للصحفيين، وتوفير المعدات المهنية للإعلاميين في ظل منع الاحتلال دخولها لأكثر من عشر أعوام.