وما ستُعلنه مصر؟!

خبير إسرائيلي يكشف عن خيارات التعامل مع "غزّة" بعد فشل كافة الجهود

خبير إسرائيلي يكشف عن خيارات التعامل مع "غزّة" بعد فشل كافة الجهود
حجم الخط

نقل الخبير الإسرائيلي، شلومي إلدر، عن مصدر أمني فلسطيني قوله: إنّ "مصر ستُعلن خلال أيام أن فرص التوصل إلى تفاهمات بين حماس وفتح قد وصلت إلى طريق مسدود، وأن جهود التسوية مع إسرائيل لن تستكمل أيضاً".

وقال إلدر، اليوم السبت: "الجانب الإسرائيلي أيضاً يدرك بأنّ حماس تقوم بإعداد الرأي العام في غزّة لجولة حرب أخرى مع إسرائيل"، لافتاً إلى أن المستويات الإسرائيلية كافة تُدرك بأنّ المواجهة مع حماس أصبحت حتمية.

وأشار إلى أن "تدهور الاقتصاد في قطاع غزّة وتهديدات رئيس السلطة محمود عباس ضد حركة حماس، خلال خطابه بالأمم المتحدة، وإعلان مصر المتوقع عن فشل جهود المصالحة، وتخفيف القيود على قطاع غزة، أوصل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى نتيجة مفادها أن صراعاً مسلحاً واسع النطاق مع حماس في غزة هو مجرد مسألة وقت".

وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية، قد قالت صباح اليوم: إن "حركة حماس بدأت استعداداتها العملية للحرب في قطاع غزة، وإن إسرائيل تؤمن بأن الحركة تستعد للحرب مع تفاقم أزمة غزة".

وزعمت أن الصراع بين حماس وإسرائيل محتوم، ما لم يتحقق تقدم بشأن المصالحة الفلسطينية المتوقفة والأزمة الإنسانية في غزة، مشيرةً إلى أن وزارة الجيش الإسرائيلي، تزعم بأن الرئيس محمود عباس، دفع حماس إلى الدخول في حرب مع إسرائيل.

وختمت الصحيفة: "استأنفت حماس مؤخراً المظاهرات على طول حدود غزة، وأنشأت وحدات خاصة لمضايقة الجنود الإسرائيليين في الليل وفي الصباح الباكر، وخلال فترات الضباب، ويطلقون البالونات الحارقة، يحرقون الإطارات والعمليات البحرية".

وغادر صباح اليوم السبت، وفداً قيادياً من حركتي حماس والجهاد الإسلامي قطاع غزّة إلى جمهورية مصر العربية عبر معبر رفح البري جنوباً، للقاء مسؤولين مصريين وبحث ملفي التهدئة مع إسرائيل والمصالحة الفلسطينية.

يُذكر أنّ مصر تقود جهوداً حثيثة مع الفصائل الفلسطينية لإبرام اتفاق تهدئة ووقف إطلاق نار، بالإضافة إلى جهود مكثفة بملف المصالحة مع حركتي فتح وحماس، وعودة سيطرة السلطة على القطاع.