أفادت القناة العبرية العاشرة، بأن المشكلة الأكثر إلحاحًا التي تواجه "إسرائيل" حاليًا هي قطاع غزة، منوهة إلى "سخونة" الملفات فيما يتعلق بإيران والتحدي على الجبهة السورية.
وقالت القناة العبرية اليوم الأحد، أن "القلق لدى المؤسسة العسكرية يتمثل في أن فرص المواجهة العسكرية في غزة قد ازدادت في الأسابيع الأخيرة، لا سيما بارتفاع وتيرة التصعيد على الحدود".
وحذر جيش الاحتلال، أنه "وفي غياب الحلول، فإنه من المرجح أن يتدهور الوضع والشعور بين سكان غلاف غزة هو أن دفع العملية إلى الأمام مرة أخرى، أكثر من فرصة التهدئة".
ونشرت القناة العاشرة تقريرًا قالت فيه، إنه مع عدم سقوط صواريخ من غزة، فإن الترجيحات تشير إلى أن حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" لا يزالان مهتمين بالتوصل إلى اتفاق تهدئة طويل الأجل مع إسرائيل.
وكانت مصادر عبرية، قد أفادت بأن كتائب القسام؛ الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد أطلق أمس السبت سبعة صواريخ باتجاه البحر، ضمن التجارب الصاروخية التي يقوم بها لتقوية وتعزيز "ترسانته"، مشيرة إلى أن إطلاق الصواريخ السبعة باتجاه البحر من قبل حماس، تمت في الوقت الذي تشهد فيه جبهة القطاع تسخينًا مستمرًا على الحدود.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت أول من أمس الجمعة، سبعة فلسطينيين؛ بينهم طفلان، فيما أصاب أكثر من 500 بجروح مختلفة، وذلك في جمعة "انتفاضة الأقصى"، الجمعة الـ 27 لمسيرة العودة الكبرى ورفع الحصار.
ويشارك الفلسطينيون منذ الثلاثين من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
وتقمع قوات الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار على المتظاهرين بكثافة، وقنابل الغاز.
واستشهد منذ انطلاق هذه المسيرات 204 فلسطينيين، من بينهم 10 شهداء احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 22 ألف آخرين، بينهم 400 في حالة الخطر الشديد.