نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين شكوى عدد من الأسرى الذين عانوا من أوضاع اعتقالية صعبة للغاية، أثناء فترة احتجازهم والتحقيق معهم في مركز توقيف "الجلمة".
وقال الأسير خير أبو رجلية "41 عامًأ" من مدينة رام الله، لمحامي الهيئة عقب زيارته له في معتقل "عوفر": "أثناء فترة استجوابي في مركز توقيف "الجلمة" تعمدت إدارة المعتقل تقديم لي مياه غير صحية وملوثة، الأمر الذي أدى إلى اصابتي بآلام في خاصرتي وتحديدا في منطقة الكلى، لكن إدارة المعتقل لم تأبه بما أعانيه من أوجاع وأهملت حالتي الصحية".
وكشفت الهيئة عن حالات مرضية تقبع في ذات المعتقل، من بينها حالة الأسير حمد خير براغثة "23 عاما" من قرية دير أبو مشعل في رام الله، والذي تدهور وضعه الصحي عقب خوضه الاضراب المفتوح عن الطعام العام الماضي، حيث يعاني من نقص في كمية الأكسجين الواصلة إلى الدماغ، ما تسبب له آلاما حادة في الرأس، ولا يستطيع النوم، وفي كثير من الأحيان يُصاب الأسير بحالات إغماء، وتكتفي إدارة المعتقل بإعطائه مسكنات للأوجاع فقط.
يشار إلى أنه لا يزال يشتكي الأسير محمد زغلول "أبو فيروز" من مدينة رام الله والمحكوم بالسّجن "20 عاما"، من آثار الاعتداء عليه، بعد اقتحام قوات القمع لقسم "15"، والتنكيل بعدد من الأسرى قبل حوالي عشرة أيام.
والجدير ذكره، أن الأسير زغلول، أصيب بجرح أسفل عينه، وكدمات في أنحاء متفرقة من جسده.