ذكر محامي نادي الأسير، في تقرير صدر اليوم الأحد، نقلًا عن الأسير محمد زغلول (45 عاما) من محافظة رام الله تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له على يد قوات القمع قبل نحو عشرة أيام في معتقل "عوفر".
وبين الأسير زغلول للمحامي الذي تمكن من زيارته، "أنه وفي تاريخ 20 سبتمبر 2018 عند حوالي الساعة الخامسة فجرا، اقتحمت قوات القمع المسماة بوحدات "اليماز" الغرفة المحتجزين فيها وهي غرفة (9) في قسم (10)، وبدأت بتكبيل الأسرى، ثم شرعت بعمليات تفتيش."
وأضاف: "انه وخلال عملية التفتيش حدث جدال بين أحد الأسرى وأحد أفراد قوات القمع، وحاول الأسير التدخل بينهما، إلا أن ما جرى أن قوات القمع بدأت بالاعتداء عليه بالضرب على وجهه ورأسه ويديه، وتابعوا ذلك على أنحاء جسده كافة، وأصيب بجرح تحت عينه اليمنى بطول (5) سم".
كما وذكر الأسير، أنه بقي ينزف لمدة نصف ساعة دون تقديم أي علاج له، فطلب من أحد أفراد الوحدات الخروج للعيادة فرد عليه "إن شاء الله بتموت"، لافتا الى أنه لا يزال يعاني من أوجاع مكان الإصابة، واخدرار في يديه، وألم بالرأس.
يُشار إلى أن نادي الأسير سيتقدم بشكوى باسم الأسير ردا على الاعتداء الذي تعرض له.
ويذكر، أن الأسير زغلول محكوم بالسّجن لمدة (20) عاما، وهو معتقل منذ عام 2004