الشاعر: نعمل على تحسين الخدمات المقدمة لكبار السن

ابراهيم الشاعر
حجم الخط

أكد وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر،على أهمية رعاية  كبار السن التي تبلغ نسبتها (%5.2) من مجمل عدد السكان في المجتمع الفلسطيني، خصوصًا كبار السن الذين يعانون من الفقر والحرمان.

وقال الشاعر في بيان، لمناسبة يوم المسن العالمي الذي يصادف غدًا، إن "الوزارة تعمل جاهدة على تطوير خدماتها لكبار السن بما يليق بكرامتهم ودورهم في بناء المجتمع، فنحن نتحول من تقديم خدمات لهم إلى بناء منظومة حماية متكاملة لهم تستند إلى جملة من الحقوق والمبادئ".

 واستعرض الشاعر جهود وزارته في النهوض بواقع كبار السن، حيث تعمل الوزارة على تحسين ومعيرة الخدمات والبرامج المقدمة لهم، وتنمية قدراتهم، ورعايتهم ورفع كفاءة المؤسسات والمراكز الخاصة بهم، والاسهام في رفع مستوى وعي الأسرة والمجتمع بأدوارهم ومسؤولياتهم تجاه المسنين. وحمايتهم من كافة أشكال التمييز والإساءة ومن الفقر.

وأضاف الوزير ان الوزارة تقدم حاليًا خدمات الحماية والرعاية لكبار السن من خلال برامجها المتمثلة في المساعدات النقدية والتأمين الطبي، والرعاية الداخلية في بيت الاجداد وشراء الخدمة من خلال المؤسسات الشريكة في المجتمع المدني والقطاع الخاص والوزارات المعنية، والمساعدات الطارئة والتحويلات الطبية.

وشدد الشاعر على أهمية التخطيط السليم في موضوع حماية كبار السن، خصوصًا أن التوقعات السكانية تشير إلى زيادة مطردة لأعداد كبار السن في المجتمع الفلسطيني الأمر الذي يتطلب الاستعداد لتوفير خدمات اجتماعية أوسع نطاقا.

وأشار الشاعر إلى أن الوزارة نفذت دراسة وطنية مسحية لواقع كبار السن في فلسطين، وقد تم على أساس هذه الدراسة مراجعة وتطوير الخطة الإستراتيجية الوطنية لرعاية كبار السن للأعوام (2016-2020). وتتضمن الخطة رزمة من الحقوق والخدمات لكبار السن سواء المساعدات المالية، أو التأمين الصحي، والـتأهيل والرعاية. بالإضافة إلى ما تبذله الوزارة من جهود على طريق تطوير مسودة قانون حقوق المسنين وإقرارها، ومأسسة وتفعيل اللجنة الوطنية العليا لرعاية المسنين.