وإحياء روح التضحية

الهيئة الوطنية لمسيرات العودة تدعو لأوسع مشاركة بجعمة "الثبات والصمود"

بيان مهم صادر عن هيئة مسيرات العودة وكسر الحصار
حجم الخط

شدّدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، على ضرورة إحياء روح التضحية والصمود، التي يُجسدها الشعب الفلسطيني، ومواصلة الزخم الشعبي الكبير، عبر مسيرات العودة وكسر الحصار، رغم بشاعة الإجرام الذي يقترفه جيش الاحتلال باستهداف الأطفال وقتلهم بشكل سافر ومتعمد وهم يشاركون في الفعاليات السلمية لتلك المسيرات الممتدة في شرق وغرب قطاع غزّة.

وقالت الهيئة في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء: "مع تصاعد وتيرة هذا الكفاح وقد جسد شعبنا وحدته وتلاحمه في الداخل الفلسطيني، وفي الضفة وغزة والقدس وفي الشتات وتنفيذ الاضراب الموحد رفضاَ لما يسمى بقانون القومية للدولة اليهودية، أعاد هذا الإضراب إلى الأذهان الوحدة الكفاحية للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في رد على هذه العنصرية والعنجهية، التي يمارسها الاحتلال بحق شعبنا ورفضاً لحصاره الجائر وتأكيداً على أننا شعب واحد لا يقبل بما يمس بوجوده على أرضه وبما يطال ويستهدف قضيته الوطنية".

ودعت إلى المشاركة الشعبية والجماهيرية الحاشدة في الجمعة الـ 28 جمعة "الثبات والصمود"، بعد عصر الجمعة القادمة في كافة مخيمات العودة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، موجهةً التحية إلى الوحدات العاملة في الميدان من وحدة الكاوتشوك ووحدة قص السلك ووحدة الارباك الليلي ووحدات إطلاق البالونات المطاطية، ووحدات  إخماد الغاز المسيل للدموع، مع ضرورة تكثيف عملها باتجاه رفع كلفة الاحتلال وحماية المشاركين بالمسيرات وتقليل الخسائر بين أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكدت على أهمية ترسيخ القناعة لدى مختلف المكونات السياسية والاجتماعية والوطنية بحتمية الانتصار على الاحتلال وإسقاط سياسته العدوانية والعنصرية، مثمنةً الجهود المصرية المبذولة وجهود كافة المخلصين والحريصين، على مصالح شعبنا من أجل استعادة الوحدة الوطنية وتحقيق الصالحة الوطنية.

كما حيّت جماهير الشعب الفلسطيني الصامدة في الداخل المحتل، والذين يجسدوا دائماً نماذج كفاحية متواصلة منذ دفاعهم عن الأرض عام ،1976 مروراً برفض السياسيات والقوانين العنصرية وصولاً لرفض ما يسمى بقانون القومية للدولة اليهودية والذي يعكس فاشية وعنصرية الاحتلال.

وطالبت الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل المحتل عام 48 وغزة وفي كافة أماكن تواجدهم، بتصعيد المواجهة ضد إجراءات الاحتلال المجرمة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في منطقة الخان الأحمر، داعيةً إلى تعزيز صمودهم والمواجهة مع المحتل الغاصب.

وفي ختام بيانها، جددت التأكيد على وفائها لدماء الشهداء الأبرار والعمل الحثيث لبلسمة جراح المصابين البواسل، وتعزيز مقومات الصمود الوطني لأبناء الشعب الفلسطيني لضمان مواصلة مسيرة العودة لتحقيق أهدافها الوطنية التي انطلقت من أجلها.