وقفة احتجاج برام الله للمطالبة بإطلاق سراح رجا اغبارية

رجا اغبارية
حجم الخط

نظمت القوى الوطنية والإسلامية والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، وقفة احتجاجية وسط مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، للمطالبة بإطلاق سراح عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد، في أراضي العام 48، رجا اغبارية، المعتقل في سجون الاحتلال منذ نحو شهر بتهمة "التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي".

وقال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى أمين شومان إن هذه الوقفة رسالة لحكومة اسرائيل "ان الشعب الفلسطيني بجميع أطيافه السياسية يقف مع أسراه في وحدة دم، كما يتوحد شعبنا دفاعا عن الخان الاحمر، ورفضا لقانون القومية الاسرائيلي، وضد التطهير العرقي الذي تمارسه اسرائيل، فانه موحد أيضا في وقفته مع الاسرى في معركتهم حتى ينالوا حريتهم".

وأشار شومان إلى ثلاث فعاليات نظمت اليوم في محافظات مختلفة، إسنادا للاسرى، ضد الممارسات الاسرائيلية بحقهم، وحتى ينالوا حريتهم، وهم الذين ارتقى منهم حتى الان 217 شهيدا كان آخرهم الشهيد محمد الريماوي الذي ووري جثمانه الثرى أمس الاثنين.

من جهته، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية عمر عساف، إن هذه الوقفة التضامنية مع اغبارية جاءت "لنقول له ولجميع الأسرى إننا موحدون خلفهم، في أراضي العام 48 وفي غزة، والقدس، والشتات، معربا عن ثقته بان الملاحقة الاسرائيلية لرجا اغبارية "لن تنال من عزيمته ونضاله، كما أنها رسالة للاحتلال باننا شعب موحد سواء في الخان الاحمر او مسيرات العودة او ضد قانون القومية، أو خلف الأسرى".

ودعا عساف الى ترجمة هذه الوحدة بين فئات الشعب الفلسطيني بجميع اطيافه السياسية في مواجهة الاحتلال، بوحدة على مستوى القيادات السياسية.

واعتبر المحامي محمد عليان، والد الشهيد بهاء عليان، من القدس، سياسة الاعتقال التي تمارسها إسرائيل بحق قيادات الداخل، وبضمنهم رجا اغبارية "تكميما للأفواه وقمعا للحريات"، مشيرا الى الدور الذي يلعبه اغبارية في مناهضة السياسات العنصرية الاسرائيلية.

واعتقلت سلطات الاحتلال رجا اغبارية من بيته في بلدة ام الفحم، في أراضي العام 48، في 11 ايلول/سبتمبر الماضي، بتهمة نشر منشورات عبر شبكات التواصل الاجتماعي بدعوى أنها "تحرض على العنف والإرهاب وتأييد منظمات إرهابية".

وزعمت شرطة الاحتلال أن "اعتقاله جاء بعد مراقبة سرية لتحركاته عبر الشبكة العنكبوتية".