لن يكون هناك جائزة نوبل في الأدب هذا العام، لكن الأكاديمية السويدية، التي تمنح الجائزة المرموقة ما زالت في دائرة الضوء.
وتعرضت الأكاديمية السويدية لاستقالات جماعية بعد أن اتهمت 18 امرأة، الفرنسي جان كلود أرنو، وكان شخصية مؤثرة في المشهد الثقافي في ستوكهولم لعقود، بالتحرش الجنسي والعنف والاغتصاب.
وأصدرت محكمة في ستوكهولم اليوم حكما بالسجن لمدة سنتين على أرنو البالغ من العمر 72 عاما، بعد توجيه تهمتين له تتعلقان باغتصاب امرأة قبل 7 سنوات.
واليوم الذي صدر فيه الحكم على أرنو هو نفس اليوم الذي تنطلق فيه إعلانات جائزة نوبل لعام 2018 مع إعلان معهد كارولينسكا عن الفائز بجائزة نوبل في الطب.
ويندر جدا إلغاء أو تأجيل منح جوائز نوبل، وآخر مرة ألغيت فيها جائزة الأدب كانت في عام 1943 في ذروة الحرب العالمية الثانية.
ويختار أعضاء الأكاديمية، المنتخبون لعضوية تستمر مدى الحياة، الفائز بجائزة نوبل في الأدب كل عام، وتمنح مؤسسات سويدية أخرى جوائز نوبل في العلوم، بينما تختار لجنة نرويجية الفائزين بجائزة نوبل للسلام.