تحول مرض السرطان إلى وحش مرعب للبشرية، فبالرغم من التقدم الذي حققته علوم الطب، فإن هذا الداء ما زال يقتل ملايين الأشخاص كل سنة، لكن خبراء الصحة يوصون باتباع عدد من الخطوات العملية لوقاية الجسم من الخطر قدر الإمكان.
من أولى النصائح التي يقدمها خبراء الصحة؛ تفادي زيادة الوزن بالنظر إلى الضرر الكبير الذي تحدثه الدهون في جسم الإنسان ويزداد هذا الخطر على نحو أكبر حين يتقدم الإنسان في العمر.
ولتفادي هذا السيناريو الخطير، يجدر بالإنسان أن يواظب على ممارسة الرياضة ما دام النشاط البدني طريقة للتخلص من السموم الضارة لا مجرد عادة للحفاظ على الرشاقة والظهور في هيئة جذابة، وفق ما نقلت صحيفة "تلغراف" البريطانية.
فضلا عن ذلك، يوصي أخصائيو التغذية بتناول أطعمة صحية مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، أما الوجبات السريعة التي يقبل عليها الناس بكثرة في غمرة الانشغال فتزيد العرضة للمخاطر بالنظر إلى ما تحتوي عليه من دهون وأملاح وسكر.
ولتحقيق هذا التوازن في النظام الغذائي، يُنصح أيضا بتقليل استهلاك اللحوم الحمراء واللحم المُعَالج، فحتى وإن كان هذا الغذاء غنيا بالبروتين الذي يحتاجه الجسم، يتوجب على الناس أن ينتبهوا بعناية إلى حجم ما يستهلكون منه.
ولا يقتصر الخطر على الأطعمة فقط بل يشمل المشروبات أيضا، ولذلك وجب الابتعاد عن السكر قدر الإمكان، بالنظر إلى احتوائه على قدر كبير من السعرات الحرارية، وينصح الخبراء بالإكثار من شرب المياه والابتعاد عن السوائل المحلاة.
وإذا كنت ممن يلجؤون إلى المكملات الغذائية حتى تضمن إمداد جسمك بما يحتاجه من بعض الفيتامينات فمن الأفضل أن توقف هذه العادة السيئة لأنه من المفيد أن تحصل على ما تحتاجه عن طريق النظام الغذائي العادي.
وإذا كانت المرأة أما فإنها قد تقدم خدمة جليلة لرضيعة إذا قامت بإرضاعه، لأنها تقلل خطر إصابته بالسرطان في المستقبل، وأكدت دراسات طبية كبرى تفوق حليب الأم الطبيعي على الحليب الصناعي.
وعند خضوع الإنسان لفحوص السرطان، يتوجب عليه أن ينصت بعناية لإرشادات الطبيب لاسيما أن بعض الخطوات المبكرة تنجح في الحؤول دون تفاقم المرض.