هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاربعاء منشأة تجارية في بلدة حزما، وألغت احتفالا بمدرسة في القدس.
وأكدت مصادر محلية، على أن الاحتلال يواصل شن حملة انتقامية قهرية بحق سكان البلدة بسبب المواجهات المتواصلة فيها، وقد هدم العديد من منشآت المواطنين ومشاتل زراعية ومغاسل ومحال لتصليح المركبات وكل ذلك بذريعة "عدم الترخيص".
إلى ذلك، ألغت سلطات الاحتلال، مهرجاناً احتفالاً بمدرسة دار الطفل العربي وسط القدس المحتلة، بحجة تنظيمه من قبل السلطة الفلسطينية.
وكان من المقرر إقامة المهرجان برعاية اللجنة القطرية، لتكريم المعلمين في ذكرى مرور 20 عاما على وفاة المدير المؤسس لمدارس القدس حسني الاشهب.
وألصقت مخابرات الاحتلال أمراً موقعا من أمن الاحتلال الداخلي بمنع تنظيم الاحتفال.
ويشار إلى أن عدداً كبيراً من جنود الاحتلال ومركباتهم أغلقوا الشارع الرئيسي وفرضوا حصاراً عسكرياً على محيط المدرسة وأجبروا المشاركين والمشاركات على مغادرة المكان.