ألقت السلطات الأمريكية في مدينة لوغان الواقعة في ولاية يوتا القبض على الشخص المسؤول عن إرسال ظروف تحوي مادة مشبوهة للرئيس دونالد ترامب ووزير دفاعه جيمس ماتيس.
ونقلت صحيفة "The Salt Lake Tribune" عن ممثل مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية في ولاية يوتا، داغ دافيس، أمس الأربعاء قوله: "يمكننا التأكيد أن مكتب التحقيقات الفيدرالية وزملاءنا في هيئات الأمن يقومان بعملية خاصة قرب المنزل رقم 380 في شارع 200 في لوغان".
وأضاف أن التحقيق يجري في الحادث المتعلق بـ"المواد الكيميائية الخطرة المحتملة".
من جهتها قالت قناة "NBC" إن مكتب التحقيقات الفيدرالية دعا السكان المحليين إلى تجنب مكان اعتقال المشتبه به.
وذكرت القناة أن المعتقل حددت هويته وهو ويليام كلايد ألين البالغ من العمر 39 عامًا، مشيرًة إلى أنه خدم في القوات البحرية الأمريكية في الفترة ما بين 1998 و2002.
ووصل إلى البنتاغون الثلاثاء الماضي ظرفان موجهان مرسلان لوزير الدفاع جيمس ماتيس ورئيس أركان القوات البحرية الأميرال جون ريتشاردز.
وعثرت هيئة الأمن في داخلهما على مادة سامة كان يعتقد أنها مادة الريسين، وفيما بعد اتضح أن الحديث لا يدور عن مادة الريسين بل عن بذور الخروع المستخدمة لإنتاج الريسين.
من جهتها أفادت الهيئة السرية الأمريكية الثلاثاء الماضي بأنه تم إرسال ظرف مشبوه آخر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما تم نقل موظفين من المقر الانتخابي للسيناتور عن الحزب الجمهوري، تيد كروز، إلى المستشفى بعد أن عثروا على مسحوق أبيض في ظرف مخصص للسيناتور.