تسارع بعض مراهقة السياسة ونافخي الكير
لبري ألسنتهم للحديث عن امانيهم بعد خطاب الرئيس مع بالأمم المتحدة، وضخم البعض مستقبل غزة وتخيلوا حجم العقوبات، لدرجة أن بعضهم وكأنه جالس الرئيس فأسر له ماذا ينوي فعله مع شعبه فى غزة ، الموقف ،ونسجوا المعيقات ، ولكى نقطع عليهم حبال زيف ادعائهم نقول (ان عجلة المصالحة قادمة وبقوة وبشكل مدروس، لأن شكل التدخل المصري القوى هذه المرة له مداليل عميقة منسجمة مع عمق الدولة ،ولن تسمح مصر هذه المرة المعتبرة الأخيرة أن تفشل مساعيها ، لأنها اخذت على عاتقها ان تكن جزء أساس من الحل الإقليمي القادم وبرضى وإجماع عربي ، لذلك لا تراها راعية للمصالحة بل شريكة فيها بحكم ديكتاتورية الجغرافية وحساسية موقفها، وهذا بالطبع من شأنه أن يعيد مصر لدورها الإقليمي الذى حاول البعض تغييبه منذ أواخر عهد مبارك