قال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي الخامنئي، إن أميركا هزمت في العراق وسوريا ولبنان وأفغانستان وستمنى بالمزيد من الهزائم لاحقًا في مناطق أخرى.
وقال الخامنئي إن " اجتماعنا اليوم مع التعبئة والشباب يذكرنا بعام 60 الهجري ، ففي مثل هذا اليوم انتصر الشبان، وانتم اليوم كشباب ستصلون في كافة الساحات إلى الانتصار الذي تريدونه."
وأشار إلى أن الشعب الإيراني والشعب العراقي وسائر الشعوب الأخرى تستعد لملحمة أربعين الامام الحسين (سلام الله عليه)، مضيفًا أن العالم الإسلامي برمته بحاجة إلى ملحمة أربعينية الأمام الحسين (سلام الله عليه).
جاء ذلك في الذكرى السنوية لاستيلاء الطلاب الإيرانيين على السفارة الاميركية في طهران في 4 تشرين الاول نوفمبر 1979، وأقيمت المناسبة اليوم في طهران امام حشد ضخم من قوات التعبئة الشعبية (الپسيج) في استاديوم (ازادي ) ملعب الحرية.
وأضاف الخامنئي: "في هذه البرهة الزمانية الحساسة في إيران والمنطقة والعالم، ولا سيما بالنسبة لنا أبناء الشعب الايراني، فان السبب هو نتيجة سياسة قادة الاستكبار والادارة الامريكية الظالمة، ومن جهة اخرى ، ثمة قوة ومناعة يظهرها الشباب الاعزاء في كافة الميادين".
وأكد أن "الجمهورية الإسلامية انتصرت على كل ما يدعو الى الجمود، وما أريد ان اقوله اليوم، واؤكد عليه هو عظمة إيران وقوتها وعدم هزيمة الشعب الإيراني، هذه ليست شعارات فقط مثل بعد الشعارات التي يطلقها الآخرون، هذه وقائع على الارض، وأعداء الشعب الإيراني يتمنون أن نبقى غافلين عن هذه الحقائق".
وأضاف أن "الجمهورية الإسلامية اليوم خرجت من تحت سيطرة أمريكا وبريطانيا ومن هيمنة الاستعمار الذي بدأ في القرن الـ 19 تقريبًا، حيث كان المستكبرون يسيطرون على كافة مفاصل الحياة".
وأوضح أن "احدى مظاهر قوة الجمهورية الإسلامية هي التخلص من الحكومة المستبدة الشاهنشاهية، وهي على مدى 40 عامًا من عمرها استطاعت ان تقف بوجه كافة مؤامرات الاعداء".
وقال، إن "العدو لو شاهد فينا الوحدة والعزم والارادة وحضور الشباب المؤمن في الساحة فانه سيتراجع، ولكن فيما لو رأى فينا التفرق والشتت والبون بين المسؤولين والحكومة فانه سيتجرأ".