علق الأسير صلاح الجواريش "23 عاما" من محافظة بيت لحم إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي استمر لمدة ثمانية أيام رفضا لاعتقاله الإداري.

جاء ذلك، بعد القرار الذي صدر عن المحكمة العسكرية للاحتلال في "عوفر" بأن يكون اعتقاله الحالي هو الأخير أي "جوهري".

وأكد نادي الأسير في بيان صدر عنه اليوم الخميس، على أن الأسير الجواريش اعتقل في تاريخ 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، وصدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، الأول مدته ستة أشهر، والثاني بنفس المدة وجرى تخفيضه لاحقا لأربعة أشهر، علاوة على أمر ثالث وهو الأخير ومدته أربعة أشهر؛ يشار إلى أن الأسير الجواريش اعتقل سابقا لمدة عامين ونصف.

 فيما يواصل الأسير عدنان إضرابه عن الطعام منذ "33" يوما رفضا لاعتقاله التعسفي والذي تعرض له في تاريخ الحادي عشر من كانون الأول 2017، ولا تزال إدارة معتقلات الاحتلال تواصل منع المحامين من زيارته في معتقل "الجلمة"، بذريعة أن وضعه الصحي لا يسمح له بالخروج للزيارة.

ويواصل الأسيران عمران الخطيب "60 عاما" من غزة، وخضر عدنان "40 عاما" من جنين، إضرابهما عن الطعام، حيث أضرب الخطيب منذ "61" يوما، مطالبا بالإفراج المبكر عنه، وقد جرى نقله مؤخرا إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي بعد تدهور وضعه الصحي، علما أنه محكوم بالسّجن لمدة "45 عاما" قضى منها "21 عاما".

في السياق، طالب مركز الأسرى للدراسات، أحرار وشرفاء العالم، والمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، والقوى الوطنية والإسلامية بمساندة الأسيرين المضربين عمران الخطيب والشيخ خضر عدنان، مناشدا الكل الفلسطيني واللجنة الدولية للصليب الأحمر ووسائل الإعلام المشاهدة والمقروءة والمسموعة والالكترونية بالوقوف إلى جانبهما والتدخل العاجل لإنقاذ حياتهما قبل فوات الأوان.