تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن تفاصيل بشأن اتصاله الأخير في ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، الذي طالبه فيه بدفع مزيد من الأموال نظير الحماية الأميركية لبلاده.
وقال ترمب في كلمة أمام حشد انتخابي بولاية منيسوتا الأميركية أمس إن الرياض ستدفع مزيدًا من الأموال مقابل الحماية الأميركية.
وخاطب الحشد قائلًا: "ندافع عن دول ثرية للغاية لا تقوم بتعويضنا، كل ما يدفعونه نسبة ضئيلة للغاية، لدينا علاقات جيدة مع هذه البلدان، لكن خذوا (مثالًا) السعودية، هل تعتقدون أن لديهم المال؟، نحن ندافع عنهم وهم يدفعون لنا نسبة ضئيلة".
"لم يطلب مني أحد"
وأضاف ترمب "قلت للملك سلمان وهو صديقي: معذرة، هل تمانع في دفع المال مقابل قواتنا؟ هل تمانع في الدفع؟ إنهم يدفعون 30%. قلت له هل تمانع في الدفع؟ (قال:) لا أحد طلب مني ذلك".
وتابع ترمب: "لكنني قلت له: أنا أطلب منك أيها الملك. حينها قال: هل أنت جاد؟ قلت له: إنني جاد للغاية، وسيفعلون ذلك. قال إن أحدًا لم يسأله ذلك مطلقًا. نحن نتحدث هنا عن مليارات ومليارات عدة من الدولارات".
وكان الرئيس الأميركي قد تحدث في مناسبتين سابقتين خلال الأيام الأخيرة عن تفاصيل أخرى بشأن اتصاله الهاتفي الأخير بملك السعودية.
فقد قال أمام تجمع انتخابي بولاية فرجينيا السبت 29 سبتمبر/أيلول الماضي إنه تحدث مطولًا مع سلمان، وقال له "ربما لن تكون قادرًا على الاحتفاظ بطائراتك، لأن السعودية ستتعرض للهجوم، لكن معنا أنتم في أمان تام، لكننا لا نحصل في المقابل على ما يجب أن نحصل عليه".
وفي تجمع انتخابي آخر بولاية مسيسيبي يوم الثلاثاء 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قال ترمب إنه حذر ملك السعودية من أنه لن يبقى في السلطة "لأسبوعين" دون دعم الجيش الأميركي.