أسرى يعانون أوضاع صحية صعبة بسبب الإهمال الطبي المتعمد

اسير مريض
حجم الخط

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن إدارة معتقلات الاحتلال بما فيها إدارة "عوفر" تواصل سياستها بتعمد إهمال الأوضاع الصحية للأسرى والمعتقلين المرضى، وتمتنع عن تقديم العلاج اللازم لهم، وتستهتر بحياتهم.

ورصدت الهيئة في تقرير صدر عنها، اليوم الأحد، حالتين مرضيتين تقبعان في معتقل "عوفر"، إحداهما للأسير جمال حمامرة (52 عاما) من بلدة حوسان في بيت لحم، والذي يعاني من وجود كتل على رئتيه، كما أنه يشتكي من آلام حادة في صدره، ورغم وضعه الصحي الصعب، إلا أن إدارة المعتقل تهمل في علاجه، الأمر الذي يشكل خطورة على حياته.

يشار إلى أن الأسير حمامرة صدر بحقه أمر اعتقال إداري جديد لمدة ستة أشهر قبيل الافراج عنه بقليل.

أما عن المعتقل نضال أبو عياش (28 عامًا) من بلدة بيت أمر شمال الخليل، فهو يمر بأوضاع صحية واعتقالية سيئة للغاية، فهو مصاب باضطراب بدقات القلب تؤثر على الدماغ، وتزداد لديه الشحنات الكهربائية، ويحتاج الى علاج خاص وعناية فائقة.

وعلى الرغم من سوء حالته الصحية إلا أن محكمة الاحتلال العليا كانت قد رفضت منذ فترة طلب الافراج المبكر عنه، وأصدرت قرارًا بحقه بالسجن الاداري مدة ستة أشهر قابلة للتجديد.

كام ذكر نادي الأسير في بيانٍ له اليوم، أن الأسير محمد بدر الونّي ما زال يعاني من آلام حادّة في الرأس وضعف في النظر؛ جرّاء ما تعرّض له من إهمال طبي، عقب اعتداء عدد من السجّانين عليه بالضّرب المبرح قبل أكثر من شهرين.

وبيّن نادي الأسير، أن 30 سجّانا كانوا قد اقتحموا قسم الأسرى في "معتقل الرملة"، وانهالوا عليهم بالضّرب، بعد طلبهم تشغيل مروحة بتاريخ 17 تمّوز، وكان من بينهم المعتقل الونّي، الذي أصيب بجرح عميق أسفل عينه اليسرى وكسر في الأنف، استدعى نقله للمستشفى، إلّا أن إدارة المعتقل ترفض متابعة العلاج له منذ ذلك الوقت.

يشار إلى أن المعتقل الونّي من جنين، وهو معتقل إداريا منذ تاريخ 21 آذار 2017، ويقبع في معتقل "النقب".