قالت لجنة موظفي السلطة المقطوعة رواتبهم: إنّ "عدد من الموظفين واصل اليوم الأحد، اعتصامهم المفتوح أمام خيمتهم التي نصبوها بالقرب من معبر بيت حانون / إيرز، رفضاً لقرارات حكومة الدكتور رامي الحمد الله، المتمثلة بحجب رواتبهم".
وأضافت اللجنة في بيان لها اليوم الأحد، أنّ "الموظفين يتقدمون بكل احترام من كل شخصية ترغب في مغادرة المعبر أو العودة إلى غزّة، وذلك بهدف نقل رسالتهم ومعاناتهم بكل أدب، علّ صوتهم يصل إلى من نفذوا هذه الجريمة ليعيدوا النظر فيما اقترفت أيديهم"، بحسب البيان.
وتابع البيان: "في تلك الأثناء وصلت سيارة المستشار الرئاسي والقائم بأعمال رئيس جامعة الأقصى، كمال الشرافي، وحاول المعتصمون إيصال رسالتهم ومطالبهم العادلة له، لكّنه أصّرَ على عدم التوقف وعدم الإصغاء للرسالة الإنسانية التي يحملهونها".
وبيّنت أنّه على ضوء ذلك حدثت مشادة كلامية تبعها مشاجرة، ما كان لها أن تحدث لو أنّ "الشرافي" أصغى لصوت العقل والحكمة، وتوقف لدقائق للاستماع لرسالة القهر التي يحملها المعتصمين.
وعبّرت اللجنة، عن إدانتها لهذا السلوك من طرف كمال الشرافي، داعيةً كل مسؤول يرغب بمغادرة غزة إلى التوقف والاستماع لصوت الضمير الذي يمثله موظفي السلطة الذين قُطعت رواتبهم بغير سبب قانوني ودون وجه حق.
