صادقت الولايات المتحدة الأمريكية، على قانون جديد يسمح لمواطنين أمريكيين "أصيبوا أو لحقتهم اضرارا أو قتل أحد أقاربهم في العمليات الفلسطينية"، برفع دعوات قضائية ضد السلطة الفلسطينية.
وأفاد تلفزيون "أي نيوز 24 "الإسرائيلي بأن الكونجرس الأمريكي أقر هذا القانون نهاية شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، ووافق عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء الماضي.
وينص القانون الحديد، على أنه ُ يمكن للمواطنين الأمريكيين الذين أصيبوا أو لحقت بهم أضرار أو قتل أحد أقاربهم في عمليات فلسطينية، أن يتقدموا بطلب شكوى ضد أي كيان دولي يحصل على مساعدات أمنية من الولايات المتحدة.
وجاء هذا القانون بعد فشل دعوى ضخمة رفضتها المحكمة العليا الأمريكية ضد السلطة الفلسطينية العام الماضي.
والقانون الجديد يجعل السلطة الفلسطينية معرضة لتقديم دعاوي ضدها في المحاكم الامريكية، تتعلق بعمليات نُ فذت خلال عشرات السنوات الأخيرة. وحتى تتجنب السلطة هذا القانون، يمكن ان تتخلى عن الدعم الأمريكي لعناصرها الأمنية، بحسب ما أورده التلفزيون العبري.
ورفع مواطنون أمريكيوندعوات قضائية ضد السلطة الفلسطينية العام الماضي، ولكن المحكمة العليا في واشنطن رفضت هذه الدعوات.
وبحسب الموقع، كانت هذه الدعوات تتعلق في عدة عمليات، وقعت خلال الانتفاضة الثانية وأصيب أو قتل خلالها مواطنون أمريكيون، حيث طالبوا مقدمو الدعوات السلطة الفلسطينية بدفع تعويضات وصلت قيمتها مليار دولار.
والدعوات القضائية كانت تتعلق في عدة عمليات وقعت خلال الانتفاضة الثانية أصيب او قتل خلالها مواطنون امريكيون. وذكر التلفزيون أن مقدمو الدعوى طالبوا السلطة الفلسطينية بتعويضات وصلت قيمتها نحو مليار دولار