قالت القناة "2" العبرية، اليوم الإثنين، أن الرئيس محمود عباس حذر وكالة أونروا والاحتلال من مغبة تقديم تسهيلات لتحسين الكهرباء في قطاع غزة، في الوقت الذي ربط فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بين الضائقة الإنسانية في القطاع والتصعيد العسكري.
وقال نتنياهو خلال جلسة الكابينت لأعضاء حكومته، إنه "طالما لم يتحسن الوضع في غزة؛ فإسرائيل تستعد عسكريًا"، مشيرًا الى أن تهديداته "جدية" وليست للاستهلاك الإعلامي.
ونشرت القناة "الثانية" العبرية أن نتنياهو تطرق إلى تشديد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخناق على غزة، قائلاً: "نفضل أن تتقلص الضائقة الإنسانية في غزة ولكنني غير متأكد من أن ذلك سيحدث، وبالتالي فنحن نستعد عسكريًا وهذه تهديدات جدية".
كما كشفت القناة عن قيام عباس بـ"تهديد" شركات الوقود الإسرائيلية من مغبة تجاوز الشركات الفلسطينية وتحويل الوقود لغزة من خلال الالتفاف على سلطته برام الله، وذلك بدعم قطري.
وأضافت القناة أن أبلغ عباس الشركات الإسرائيلية أن عليها أن تختار بين نقل الوقود للضفة أو غزة، إلا أن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس ينوي التوضيح لتك الشركات بأنه "لا يمكن أن تستخدم كأداة في يد عباس، وبالإضافة الى ذلك فقد هدَّد عباس "أونروا" من مغبة التدخل في مسألة الوقود هناك.
وذكرت القناة، أنه وعلى الرغم من المحاولات الإسرائيلية لإنزال عباس عن الشجرة، إلا أنه لا زال متمسكًا بموقفه، مضيفًة أن الحكومة الإسرائيلية ستحتاج لاتخاذ القرار حول خصم عائدات الضرائب وتحويلها مباشرة لقطاع غزة، وعلى ضوء التصعيد في الجنوب وإصرار عباس على موقفه فليس مستبعداً أن تدرس "إسرائيل" خطوات عقابية ضده.