حسم باريس سان جيرمان، قمة الجولة التاسعة من الدوري الفرنسي لصالحه، بفوز كاسح على ضيفه ليون (5-0)، في ملعب حديقة الأمراء، مساء الأحد.
وتناوب على مهرجان الأهداف كل من، نيمار جونيور (ركلة جزاء)، وكيليان مبابي "سوبر هاتريك"، بالدقائق (9 و61 و66 و69 و74).
وبذلك، رفع العملاق الباريسي رصيده إلى 27 نقطة، ليحلق في الصدارة محققا العلامة الكاملة، بينما تجمد رصيد ليون عند 14 نقطة، في المركز السادس.
شوط عنيف
كان الشوط الأول عامرا بالعنف والكروت الملونة، أكثر من الفرص الحقيقية على المرميين.
وتلقى ليون صدمة مبكرة، بإصابة قائده نبيل فقير، واستبداله بعد 8 دقائق فقط، بعد تدخل خشن من تياجو سيلفا، ليشارك مكانه ماكسويل كورنيه.
وبعدها بثوان قليلة، سجل نيمار الهدف الأول، من ركلة جزاء، حصل عليها كيليان مبابي، بعد عرقلة من الحارس أنطوني لوبيز.
وتعامل حكم المباراة بكل حزم مع التدخلات العنيفة، حيث أشهر الإنذار لنيمار وماركو فيراتي، كما طرد برسنيل كيمبيمبي، مدافع بي إس جي، بعد اللجوء للفيديو، نتيجة تدخل عنيف ضد ندومبيلي، لاعب وسط ليون.
واضطر توماس توخيل لإشراك تيلو كيرير مكان إدينسون كافاني، لتعويض النقص العددي في خط الدفاع، كما شارك ليو دوبوا مكان رافائيل، الذي غادر الملعب للإصابة، بعد تدخل من نيمار.
وعلى مستوى الفرص، تصدى جيانلويجي بوفون لمحاولات غير مؤثرة، من ندومبيلي وممفيس ديباي وحسام عوار، أما أنطوني لوبيز، فلم يمسك سوى ضربة رأس ضعيفة من ماركينيوس.
وفي اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، تساوت الكفتان، بطرد لوكاس توزارت، لاعب وسط ليون، بعد حصوله على الإنذار الثاني لعرقلة مبابي.
مرمى مباح
كان طريق الوصول إلى مرمى الفريقين سهلا للغاية، في أول ربع ساعة من الشوط الثاني، حيث أضاع ماكسويل كورنيه فرصتين، إحداهما تصدت لها العارضة.
أما كيليان مبابي، فخطف الأضواء من الجميع، حيث أضاع 4 فرص مؤكدة، بعد انفرادين سدد خلالهما الكرة في جسد أنطوني لوبيز، وتصويبة في القائم الأيمن، ومحاولة أخرى لمراوغة الحارس، الذي أنقذ مرماه من هدف مؤكد.
إلا أن مبابي نجح في تعويض الفرص الضائعة، بسوبر هاتريك خلال 13 دقيقة، بدأه بتسديدة ارتطمت بالقائمين قبل أن تدخل الشباك.
وبعدها تابع كرة ماركينيوس بقدمه، في المرمى الخالي، ثم وضعه نيمار في انفراد تام، نجح مبابي هذه المرمى في ترجمته لهدف، بتسديدة مباشرة.
وكان هذا قبل أن يتابع المهاجم الفرنسي، كرة نيمار التي ارتدت من أنطوني لوبيز، بتسديدة مباشرة في المرمى، محرزًا الهدف الخامس.
وبعد الاطمئنان للفوز الساحق، أشرك توماس توخيل، مدرب بي إس جي، لاعبه الألماني جوليان دراكسلر مكان فيراتي، وشارك شيخ ديوب مكان كورنيه.
وكاد ليون أن يسجل هدفا شرفيا، إلا أن العارضة تصدت لتسديدة ماكرة من ممفيس ديباي، في الدقيقة 80.
وفي الدقائق الأخيرة، شارك موسى ديابي مكان آنخيل دي ماريا، لإراحة الجناح الأرجنتيني، قبل نهاية المباراة بفوز الفريق الباريسي (5-0).