"الهيئة العليا لمسيرات العودة" تدعو للمشاركة في فعاليات الجمعة القادمة

مسيرة العودة.jpg
حجم الخط

دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار اليوم الاثنين، جماهير الشعب الفلسطيني لمواصلة الزحف والمشاركة الحاشدة في مسيرات الجمعة القادمة جمعة "انتفاضة القدس".

واعتبرت الهيئة في بيان صحفي اليوم الاثنين، اغتيال قوات الاحتلال براءة الطفل فارس السرساوي بدمٍ بارد دلالةً على مدى وحشيتها وإجرامها في استهداف الأطفال، مما يتطلب تحركًا عاجلًا من قبل المؤسسات القانونية والحقوقية الدولية لفضح إرهاب الاحتلال واستهدافه المتعمد للأطفال.

وأهابت بالجماهير الفلسطينية للمشاركة عصر اليوم في فعاليات المسير البحري في مخيم "هربيا" قبالة موقع "زيكيم" البحري شمال غرب غزة.

وحيت بسالة وصمود أبطال المقاومة الشعبية الملتحمين مع أهالي الخان الأحمر وفي مناطق الجدار والاستيطان الذين تحدوا القرارات العنصرية للاحتلال وأوقفوا تهديداته بهدم البيوت فيها.

وأشادت الهيئة بشجاعة عمل وأداء الطواقم الطبية والإعلامية واللجان اللوجيستية وكافة الهيئات والمؤسسات والفرق التطوعية ووحدات الإسعاف البحري كما نقدر عالياً وحدتها وتكاتفها الميداني المشرف، مطالبة في الوقت نفسه وزير الصحة بإرسال شحنات الدواء اللازمة لإسعاف الجرحى.

وشددت على أهمية إنجاح كافة الجهود المبذولة لإتمام المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية وعلى وجه الخصوص المبادرة الخلاقة التي قدمها الأمين العام المنتخب لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة في خطابه في ميادين العودة يوم الجمعة الماضية.

وطالبت بضرورة توحيد العمل وتنسيقه بين مختلف مكونات مقدمي الخدمة الصحية للجرحى وتوفير كل المستلزمات العلاجية والطبية لهم، موجهة التحية للأسيرات والأسرى في سجون ومعتقلات الاحتلال.

كما وهنأت الأسير محمود جبارين الذي نال حريته بعد مضي 30 عامًا خلف قضبان السجون، آملين أن يأتي اليوم الذي يتنسم فيه كافة الأسرى والأسيرات عبق الحرية.

وأردفت: "لن نصغي للأصوات المزايدة على نضال شعبنا وكفاحه وصموده، وسنواصل بعزيمة وإصرار مشوارنا النضالي بمختلف أشكال المقاومة وصولًا لأهدافنا الوطنية المنشودة".

وثمنت الجهود التضامنية والإسنادية التي يقودها الأهالي في الأراضي المحتلة عام 1948 من الناحية الشرقية لغزة رفضًا لهمجية وعنصرية الاحتلال بحق شعبنا ويساندون نضاله المشروع.

وأشارت إلى أن ذلك، يأتي وفاءً لأبطال المقاومة الذين استشهدوا دفاعًا عن القدس، وتأكيدًا على أننا متمسكون بها عاصمةً أبديةً لفلسطين.