حربُ خفية تدور بين المقاومة الفلسطينية وأجهزة الاحتلال الإسرائيلي كافة، خاصة في ظل حالة التهديد المتصاعدة بين الطرفين، وتلويح الاحتلال بإمكانية شن عدوان جديد على قطاع غزّة، وتأكيد أذرع فصائل المقاومة العسكري على جاهزيتها لصد أي هجوم إسرائيلي.
"كتائب الأقصى - لواء العامودي" وهي الذراع العسكري لحركة فتح في قطاع غزّة، غيّرت صورة غلاف موقعها الإلكتروني صباح اليوم الإثنين، بصورة يصطف فيها عدد من المقاتلين داخل معسكر تدريب، فيما ينطلق من خلفهم "صواريخ" موجهة نحو الاحتلال وبلداته.
كما كُتب على صورة الغلاف بموقع الكتائب الرسمي، عبارة "صبرنا بدأ ينفذ"، وذلك في إشارة واضحة إلى جاهزية الكتائب لصد أي عدوان إسرائيلي يستهدف القطاع، وتوجيه الرسائل للاحتلال بأنّ صمتها على جرائمه المتواصلة لن يدوم طويلاً.
هذه الحرب التي تدور بين أذرع المقاومة يشتد أوارها دون أصوات القنابل والرصاص، وذلك في إطار تحديد وتثبيت قواعد اللعبة الجديدة وطرق العمل، والتأكيد على أنّ أي معركة مقبلة لن تكون كسابقاتها من المعارك.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف يومياً الشبان على حدود قطاع غزّة بالصواريخ والرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، الأمر الذي أدى لاستشهاد مئات المواطنين وإصابة الآلاف، عدا عن تواصل جرائم الاحتلال في الضفة والقدس.
