أصيب عدد من المواطنين اليوم الإثنين، بالرصاص الحي والاختناق، جراء قمع الاحتلال الإسرائيلي، للمسيرة السلمية الحاشدة التي انطلقت دعماً واسناداً للمسير البحري والذي انطلق من ميناء غزة تجاه موقع "زيكيم".
وأفادت وزارة الصحة في بيان مقتضب مساء اليوم، بأن اجمالي الإصابات التي تعاملت معها الطواقم الطبية، 29 إصابة منها 11 حي و4 اختناق و8 شظايا وضربات و6 ضربات بقنابل الغاز منهم 9 أطفال و 5 إناث بالإضافة إلي عدد من إصابات الاختناق التي تم التعامل معهم ميدانيا.
وأكد مراسل وكالة "خبر"، على أنه أصيب مواطنان فلسطينييان برصاص الاحتلال بينهما إصابة وصفت بالخطيرة، مشيرًا إلى أن زوارق الاحتلال فتحت نيران أسلحتها الثقيلة تجاه مراكب المسير البحري فور وصولهم لأقرب نقطة بحرية شمال قطاع غزة.
وأضاف مراسلنا، إلى أنه واصلت مراكب المسير البحري طريقها، محملة بالشبان الثائرين الذين يرفعون علم فلسطين عالياً أمام جنود الاحتلال، ما دفع جنود الاحتلال لإطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في المسير البحري.
وأفاد مراسلنا بأن الثائرين أشعلوا إطارات السيارات على شاطئ شمال قطاع غزة، بعد استهدافهم من قبل قوات الاحتلال بقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأكد على أن المشاركين في المسير البحري تمكنوا من وضع علم فلسطين على السياج البحري الزائل بين الأراضي المحتلة وقطاع غزة رغم إطلاق الاحتلال النار تجاههم.
يُشار إلى أن المسير البحري هو الحادي عشر الذي يطلقه الحراك البحري، ضمن فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار الذي انطلقت في الثلاثين من آذار الماضي.
وبالتزامن مع انطلاق المسير البحري، وصل الألاف من الجماهير الفلسطينية الثائرة إلى شاطئ شمال قطاع غزة قرب موقع "زكيم" التابع للاحتلال الإسرائيلي، بهدف مساندة ودعم المسير البحري المطالب بكسر الحصار عن قطاع غزة.
والجدير ذكره، أنه استشهد منذ انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار عن القطاع بتاريخ "30/3" حتى اليوم 198 مواطناً وأصيب أكثر من 21 ألف بجراح مختلفة.