من حدود قطاع غزّة

مزهر: المقاومة لن تُلقي سلاحها ومسيرات العودة مستمرة حتى تحقيق أهدافها

مزهر: المقاومة لن تُلقي سلاحها ومسيرات العودة مستمرة حتى تحقيق أهدافها
حجم الخط

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر: إن "آلاف المواطنين المشاركين اليوم في فعاليات المسير البحري، يأتي في سياق التعبير عن مدى الالتزام الشعبي الواعي والإيمان العميق بمسيرات العودة وأهدافها".

وأضاف مزهر، خلال كلمة له لحظة انطلاق المسير البحري الحادي عشر من الحدود الشمالية لقطاع غزّة، أنّه "لا يُمكن لنا أن نتراجع عن حقوقنا، ولن نستسلم للأمر الواقع، وسندافع عن أبناء شعبنا مهما كانت التضحيات أو النتائج".

وأكد على أنّ مسيرات العودة رغم كل الإرهاب الإسرائيلي مستمرة حتى تحقيق أهدافها، مُشيراً إلى أنّ  المقاومة هي الخيار الأفضل لمواجهة كل مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية

وتابع مزهر: "رسالتنا اليوم من أمام بوابة هربيا شمال غزة للاحتلال، ولكل من يُطلق التهديدات لشعبنا  بأن عليه أن يُعيد حساباته جيداً، فأنتم تواجهون شعب مصمم على مواصلة نضاله ومقاومته مهما بلغت التضحيات"، مُشدّداً على أنّ المقاومة مستعدة لأي احتمال، وعلى أتم الجاهزية لصد العدوان، وأنها لن تُلقي سلاحها.  

وأشار إلى أنّ الوحدة الوطنية هي أقصر الطرق لمواجهة "صفقة القرن" والخروج من كل الأزمات، مضيفاً "مشروع التسوية كان مشروعاً خاسراً وعلى أصحابه القيام بمراجعة سياسية للتخلص من أوسلو".

وبيّن مزهر، أنّ الصمود الأسطوري لغزة على مدار ستة شهور خلال مسيرات العودة وفشل الاحتلال في إنهائها، يجب أن تحسم كل نقاش باتجاه الالتفاف حول خيارات الشعب الفلسطيني المطالبة باستمرار المقاومة متسلحة بالحاضنة الشعبية فهي الخيار الأقوى والأفضل لمواجهة الاحتلال ومشاريع التصفية.

وشدّد على أنّ الشعب الفلسطيني قادرٌ على مواجهة أي مخططات تستهدفه، قائلاً: إنّ "غزة أعطت دروساً في التضحية والثبات، وأثبتت بالفعل أنها خزان الثورة وحصن فلسطين المنيع الذي ستتحطم على أبوابه كل المؤامرات"