القطرية تسعى لتعويض خسائرها بـ"إجراء جديد"

1-1051333.jpg
حجم الخط

في محاولة من الخطوط القطرية لتعويض خسائرها الكبيرة، التي منيت بها من جراء مقاطعة دول عربية وإسلامية للدوحة، لدعمها للإرهاب وتدخلها في شؤون جيرانها، أعلنت أنها تدرس إجراء جديدا لوقف النزيف الحاد الذي تتعرض له.

وقال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، الاثنين، إن الناقلة تدرس إضافة رسوم وقود إلى تذاكر السفر لمساعدتها على العودة إلى الربحية.

وسجلت الخطوط القطرية الشهر الماضي خسارة بلغت 252 مليون ريال (69 مليون دولار) للسنة المالية المنتهية في 31 مارس، مشيرة إلى أنها قد تسجل خسارة مجددا.

وذكرت الخطوط القطرية أنها خففت من أثر النزاع من خلال إطلاق رحلات إلى وجهات جديدة، وزيادة عدد الرحلات على المسارات الحالية، وتأجير طائرات لناقلات أخرى، حيث تأمل في العودة إلى تحقيق أرباح في السنة المالية 2018-2019، وفقا لوكالة "رويترز".

وقال الباكر: "نأمل في التحرك صوب الربحية في السنة المالية الحالية، على الرغم من صعود أسعار النفط".

وأضاف أنه لتحقيق ذلك، قد تدرس الناقلة إضافة رسوم وقود مثلما فعلت شركات طيران أخرى، من بينها كاثي باسيفيك والخطوط الجوية الماليزية، التي أضافت هذا العام رسوم للوقود على التذاكر مع استمرار صعود أسعار النفط.

وقال الباكر: "سيضغط ارتفاع أسعار النفط على صافي ربحنا، لكن هذه هي طبيعة عملنا، وفي بعض الأحيان ترتفع أسعار النفط".