طلب أحد محامي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من قاضي اتحادي، رفض دعوى الممثلة الإباحية، ستورمي دانيالز، تطعن في صحة اتفاق قضي بتكتمها أمر "لقاء حميمي" جمعهما قبل 10 أعوام مقابل حصولها على 130 ألف دولار.
وقال المحامي في دعوى قدمها إلى المحكمة الأميركية الجزئية في لوس أنجلوس إن قضية دانيالز لم تعد ذات جدوى، إذ أن ترامب لم يوقع أبدا اتفاقا بهذا الصدد، كما أنه أكد أنه لن يعتزم ذلك، فيما لم يرد مايكل أفيناتي محامي دانيالز حتى الآن على طلب للتعليق.
وكانت دانيالز قالت إنها مارست الجنس مع ترامب خلال دورة لألعاب الجولف حضرها مشاهير على بحيرة تاهو بكاليفورنيا عام 2006، وهو ما نفاه ترامب.
وهذه القضية منفصلة عن دعوى تشهير رفعتها دانيالز على ترامب بعد تغريدة له في أبريل أشار فيها إلى عدم صحة ما ذكرته بأنها تلقت تهديدا من شخص مجهول في مرأب للسيارات بلاس فيغاس عام 2011 طالبها بعدم الحديث علنا مرة أخرى عن علاقتها المزعومة بترامب.
وهاجمت دانيلز ترامب في كتابها الجديد "الكشف الكامل" (فول ديسكلوجر)، وقالت إن الرئيس عرض أمامها صورة زوجته ميلانيا وابنه بارون، قبل ممارسة العلاقة الحميمة في ولاية نيفادا سنة 2006.
واتهمت الممثلة الرئيس بضعف الوازع الأخلاقي لأنه عرض عليها "الغش"، لكي تجد مكانا في إحدى حلقات برنامج تلفزيون الواقع، وفق ما نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وينفي ترامب بشدة إقامة العلاقة مع دانيلز، لكنه اعترف بتعويض محاميه السابق مايكل كوهين، عن مبلغ تم دفعه لنجمة الأفلام الإباحية، بموجب اتفاق سري قبل الانتخابات الأميركية.