وسنذهب إلى كل المحافل الدولية

الحمد الله: جريمة اغتيال الرضيع دوابشة حرقا لا تغتفر

HADALH
حجم الخط

قام رئيس الوزراء رامي الحمد الله ظهر اليوم الجمعة، بتفقد منزل الشهيد الرضيع علي دوابشة الذي قتله المستوطنون حرقا، ودمروا منزله وأصابوا أفراد أسرته، فجر اليوم في قرية دوما قرب نابلس.

وشدد رئيس الوزراء في تصريح للصحفيين قبيل مشاركته في تشييع جثمان هذا الشهيد على أن ما جرى هو 'جريمة بشعة ولا تغتفر'.

وقال: إن الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية، وكل شعبنا يقفون مع عائلة دوابشة المكلومة، وهذا البيت سنعيد بناؤه، كما سنعيد بناء أي مسجد أو بيت يدمره الاحتلال ومستوطنوه، وسنوفر العلاج لذوي الشهيد، ونتمنى العلاج العاجل لأسرته.

وأضاف الحمد الله: هذه الجريمة لن تنال من عزيمتنا ونقول كفى 48 عاما من الاحتلال، وهذا الاحتلال نريد زواله، ومن هنا على المجتمع الدولي أن يقول كلمته، فما ذنب هذا الرضيع البريء!.

وتابع: سنذهب إلى كل المحافل الدولية بشكوى ضد هذه الجرائم، ونحن أصحاب حق وباقون، وهذه هي أرضنا، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك، ففي العام الماضي سقط آلاف الشهداء في قطاع غزة، وفي الضفة الانتهاكات متواصلة يوميا وباستمرار يسقط الشهداء، وهناك 6 آلاف أسير في السجون الإسرائيلية، ومن حقنا أن نعلي صوتنا ضد كل هذه الجرائم.

وأضاف رئيس الوزراء: مطلوب تحرك دولي لإنهاء الاحتلال وإنقاذ حل الدولتين الذي نحلم بتحقيقه ونعمل من أجله.