عينت اليوم الثلاثاء، المحكمة العليا الإسرائيلية، جلسة للنظر في الالتماس المقدم ضد قرار هدم منزل عائلة أبو حميد في مدينة رام الله.
وأفاد محامي نادي الأسير الفلسطيني بلال صبيحات، بأن المحكمة العليا الإسرائيلية عيّنت جلسة للنظر في الالتماس المقدم ضد قرار هدم منزل عائلة أبو حميد وذلك في تاريخ الـ25 من تشرين الأول / أكتوبر 2018.
وقال إن المحكمة أصدرت في وقت سابق قراراً يقضي بتجميد قرار الهدم بشكل مؤقت إلى حين إصدارها لقرار آخر، مضيفا أن تقديم الالتماس جاء بعد أن رفض القائد العسكري لجيش الاحتلال من خلال مستشاره القضائي اعتراضين سابقين جرى تقديمهما ضد قرار الهدم.
يشار إلى أن قوات الاحتلال كانت قد هدمت منزل عائلة أبو حميد في العامين 1994 و2003، كإجراء انتقامي من العائلة منذ استشهاد نجلها عبد المنعم، واستمرت عملية ملاحقة الاحتلال للعائلة وما تزال، فهناك ستة أشقاء من عائلة أبو حميد في معتقلات الاحتلال، منهم أربعة يقضون أحكاماً بالسّجن المؤبد منذ انتفاضة الأقصى عام 2000، وهم: (ناصر، ونصر، وشريف، محمد) علاوة على شقيقهم جهاد المعتقل إدارياً.
والجدير ذكره، أنه في شهر حزيران/ يونيو اعتقلت سلطات الاحتلال شقيقهم السادس وهو إسلام (32 عاماً) وما يزال موقوفاً، حيث تتهمه سلطات الاحتلال بقتل أحد جنودها خلال اقتحام نفذته لمخيم الأمعري في رام الله. علماً أن إسلام قضى سابقاً في معتقلات الاحتلال خمسة أعوام.