اشترطت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، للسماح لطالبة فلسطينية تحمل جواز سفر أميركيًا الدخول إلى فلسطين المحتلة عام 1948 إعلانها صراحة أسفها على دعم حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات منها.
وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان في تغريدة على حسابه في "تويتر"، اليوم الأربعاء، "أعلنت هذا الصباح بالتنسيق مع وزير الداخلية أرييه درعي أنه إذا قدمت لارا قاسم بيانًا واضحًا وصريحًا بأنها أخطأت في الماضي وتعتقد اليوم أن دعم مقاطعة إسرائيل وحركة مقاطعتها وسحب الاستثمارات منها (BDS) كان خطأ وأمراً غير شرعي وأنها تأسف لولايتها السابقة في رئاسة فرع في منظمة المقاطعة، فإننا سنتراجع عن قرارنا فيما يتعلق بدخولها إلى إسرائيل".
يشار، إلى أنه في الأسبوع الماضي منعت سلطات الاحتلال لارا قاسم من الدخول إلى "إسرائيل" عبر مطار "بن غوريون" قرب تل أبيب رغم حيازتها على تأشيرة طالب من القنصلية الإسرائيلية في مدينة ميامي الأمريكية.
وبدورها، بررت حكومة الاحتلال قرارها بأن قاسم دعمت حملات المقاطعة الثقافية والاقتصادية "لإسرائيل".
ويذكر، أن قاسم كانت قد التمست إلى المحكمة الإسرائيلية ضد قرار منعها من الدخول، ولكن محكمة الصلح في "تل أبيب" رفضت التماسها الخميس الماضي.