قالت حركة حماس، إن إدخال الوقود القطري لمحطة الكهرباء في غزة هو خطوة أولى للتخفيف من أزمات القطاع، مشيرة إلى أن خطوات أخري ستتبعها.
وأكد المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع، في تغريدة له عبر موقع "تويتر" اليوم الأربعاء، على أن هذه الخطوات ستأتي "سواء وافقت السلطة أو لم توافق"، لافتًا إلى أن تصريحات قيادات السلطة "يؤكد فشل محاولاتهم خنق غزة، وتركيع أهلها".
يُشار إلى أن السلطة الفلسطينية رفضت التعاون مع الاحتلال لإدخال شاحنات الوقود القطرية، وهدّدت شركة "باز" الاسرائيلية بإلغاء تعاقدها معها حال نقلها الوقود لقطاع غزة.
ودعا القانوع المواطنين للمشاركة الواسعة في جمعة "انتفاضة القدس" المقبلة؛ للضغط على الاحتلال للنزول لمطالب شعبنا ورفع الحصار كاملًا عن قطاع غزة.
في ذات السياق، أفاد نائب رئيس الدائرة السياسية في حركة حماس عصام الدعاليس بأن عدّة دولًا تقدمت لسد الفراغ الذي أحدثه تخلي السلطة عن مسؤولياتها في قطاع غزة "دون أثمان سياسية"، موضحًا في تغريدة على "تويتر" أن هذه الدول هي قطر ومصر وتركيا والمغرب.
ودخلت صباح اليوم عدّة شاحنات محملة بالوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء إلى قطاع غزة عبر معبر "كرم أبو سالم" بتمويل قطري ورقابة أممية، وكان سبقها دخول 5 شاحنات أمس.
وتعاني غزة من أزمة كهرباء خانقة بلغت حدّتها 4 ساعات وصل مقابل 12 ساعة قطع يوميًا، ومن شأن إعادة تشغيل المحطة زيادة عدد ساعات الوصل لتصبح 8 ساعات مقابل 8 ساعات قطع يوميًا.