"صباح الخير يا أمي، أنا في الجنة الآن، أنا بجانب محمد أبو خضير"

11796416_374482342745634_1062168657509717438_n
حجم الخط

"صباح الخير يا أمي، أنا في الجنة الآن، أنا بجانب محمد أبو خضير".

من فوق سماوات سبع نطق تلك العبارة طفل رضيع، قبلها ما كان قد نطق بعد، فكانت رسالة "الشهيد الرضيع" إلى أمه؛ هكذا عبر "مُغرد" عمّا عبر عما بداخله، من جراء حادثة تعد من أقسى الحوادث التي مرت على الفلسطينيين، حين اعتدى إرهابيون من قطعان المستوطنين، اليوم الجمعة، على بيت فلسطيني آمن، ليضرموا فيه النيران، ليكون الطفل الرضيع "علي الدوابشة" ضحية للجريمة.

ألم الفاجعة التي أفاق الفلسطينيون والعرب على وقعها، هيج غضب الفلسطينيين والشعوب العربية، التي ملأت مواقع التواصل الاجتماعي بسيول من التغريدات التي تعبر عن غضب جارف؛ تسببت به هذه الحادثة، التي تعتبر حلقة متصلة بسلسلة الفظائع التي يرتكبها باستمرار الاحتلال الإسرائيلي.

وطالب مغردون اعتماد وسم أطلقوا عليه #حرقوا_الرضيع، طالبوا بدعمه بالتغريدات؛ لإيصاله إلى أعلى مرتبة في الترند العالمي، ونجحوا بالفعل في إيصاله إلى المرتبة الثانية عالمياً، من حيث عدد التغريدات، خلال ساعات قليلة.

بعض هذه التغريدات وصف الحادث بأنه يعبر عن "إرهاب اسرائيلي"، في حين طالب آخرون من العالم أن يروا فظاعة الجرائم الإسرائيلية، كما راح آخرون ينشرون صوراً للطفل وملابسه، كان أكثرها إيلاماً ثوب مكتوب عليه "صباح الخير يا ماما".

 

ئ5

ئ1

ئ3