منتخب فلسطين يستعيد بريقه في الكأس الذهبية

تنزيل (10).jpg
حجم الخط

حققت مشاركة المنتخب الفلسطيني في بطولة الكأس الذهبية التي تستضيفها بنجلاديش، قبل خوض غمار كأس آسيا في الإمارات، الأهداف التي أرادها الاتحاد والجهاز الفني.

فالمنتخب الفلسطيني الذي وصل إلى النهائي بعد الفوز اليوم على بنجلاديش (2/0)، عانى من سوء طالع وتراجع على صعيد النتائج سواء في المباريات الرسمية أو الودية.

المنتخب الفلسطيني منذ شهر مارس/ آذار الماضي، ومنذ قرار تغيير الجهاز الفني بقيادة عبد الناصر بركات، وإسناد المهمة للبوليفي خوليو سيزار، وما تبعه بعد ذلك بتكليف نور الدين بالمهمة، لم تسر أموره كما يتوقع لها.

فمنذ لقاء منتخب عُمان الأخير في مسقط، في ختام التصفيات الآسيوية والخسارة بهدف دون رد، والنتائج مهتزة.

فالمنتخب خاض خلال الفترة الماضية سلسلة من اللقاءات الودية القوية أمام منتخبات العراق والكويت وقطر وقيرغيزستان وأفغانستان.

وخلال هذه اللقاءات لم يحقق الفدائي أي انتصار بل تعادل 3 مرات أمام العراق في البصرة، وأفغانستان وقيرغيزستان، وخسر الباقي.


وأعادت البطولة الحالية في بنجلاديش، ترتيب الأوراق مرة ثانية، بالنسبة للجهاز الفني، خاصة فيما يتعلق باختياراته للاعبين.

فالبطولة كانت بمثابة الفرصة الثمينة لمنح اللاعبين الثقة مرة ثانية، وأيضا لإعطاء الشباب المزيد من الفرص، وهذا الأمر ما كان ليتاح أمام منتخبات أفضل على صعيد التصنيف.

وجاءت بطولة الكأس الذهبية، بمكاسب عدة، ولعل تحقيق المنتخب لثلاثة انتصارات بشكل متتالي على طاجيكستان ونيبال وبنجلاديش، دون أن تتلقى شباكه أي هدف، دليل على نجاح التجربة.

وستشهد المرحلة الأخيرة من الإعداد، خوض المنتخب للقاء أقوى بكثير أمام البحرين والصين في المرحلة المقبلة.