اندلعت مواجهات في جبل الريسان المهدد بالمصادرة غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بعد صلاة الجمعة، فيما شهدت قرية المزرعة الغربية شمالا مواجهات بعد اقتحام مجموعة من المستوطنين بحماية الاحتلال.
وأفادت المصادر، بأن أهالي قرى (راس كركر، خربثا بني حارث، كفر نعمة) أدوا صلاة الجمعة في أراضي جبل الريسان، وسط حضور تعزيزات لقوات الاحتلال.
وأضافت، بأن مواجهات اندلعت بين الأهالي والجنود الذين أطلقوا القنابل الغازية والرصاص المطاطي، وقاموا بإبعاد الأهالي عن الجبل، لضمان استمرار تمركز المستوطنين على قمته وسرقة أراضيه.
وفي السياق ذاته، اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في قرية المزرعة الغربية (القبلية) شمال غرب رام الله، بعد اقتحام عشرات المستوطنين لمنطقة "نعلان" بحماية من قوات الاحتلال ووحدة "حرس الحدود"، الذي حاولوا طرد الأهالي من المكان.
وأقام المستوطنون طقوسا خاصة بهم، تحت حماية عشرات الجنود، الذين قاموا باستفزاز أهالي القرية والصراخ في وجوههم وأطلقوا القنابل الصوتية والغازية لإبعادهم عن المنطقة.
ووجه نشطاء في القرية دعوات للتوجه لمنطقة نعلان وحمايتها من المستوطنين، الذين يترددون عليها بشكل أسبوعي، للسيطرة على المنطقة، باعتبارها منطقة متنزها لأهالي القرية.