أكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، مساء اليوم الجمعة، على استمرار المسيرات حتى تحقيق أهدافها، ودعت الجماهير للمشاركة في الجمعة الثلاثين بعنوان "غزة تنتفض والضفة تلتحم".
وأبرقت الهيئة في مؤتمر صحفي بالتحية لأرواح الشهداء وعلى رأسهم مفجر انتفاضة الأقصى الشهيد مهند حلبي، ومنفذ عملية بركان، وعملية حاجز حوارة أمس، والشهيد الأسير نافذ شلالدة ابن مدينة الخليل.
وشددت الهيئة على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار كأداة وطنية كفاحية بيد شعبنا في مواجهة مشاريع التصفية والحصار، مشددين على جماهيرية وسلمية المسيرة، وأن المستوطنين سيدفعون ثمن الحصار معنا.
وأكدت أنه لا مقايضة على الحقوق والثوابت، فلا مكان لصفقة القرن، والوطن البديل، او التنازل عن حقنا بفلسطين، رغم كل المؤامرات التي تلوح بنا وتخلي الرسميون العرب عنا.
ودعت الهيئة دول العالم لدعم الأونروا للقيام بدورها في مواجهة المحاولات الأمريكية والصهيونية التي تجلت مؤخرا في محاولة حضرها في القدس المحتلة لإلغاء دورها الخدماتي.
ودعت الهيئة الوطنية إلى سرعة انجاز المصالحة وتحقيق الوحدة لتجاوز العقبات التي تعتري القضية الوطنية فالمصالحة والوحدة والشراكة الحقيقية تطمئن الجميع وتضع حدا للتخوفات لدى الأطراف.
وثمنت الهيئة مبادرة جسر العبور التي أطلقها المجاهد زياد النخالة أمين عام حركة الجهاد الإسلامي، كما دعت مصر لاستمرار جهودها.
وهنأت الشعبين المصر ي والسوري والتحية لشهداء وأبطال العبور بمناسبة انتصارات أكتوبر المجيدة عام 73 على العدو المركزي للامة.
كما دعت الهيئة المجتمع الدولي والدول العربية والاسلامية إلى إنهاء الحصار الظالم عن غزة ودعم صموده والداخل والقدس في مواجهة الخطر الأكبر على الأمة ومصالحها.