قال الناطق باسم الأمم المتحدة، فرحان حق: إن "أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، يؤيد بشكلٍ كامل جهود المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، بشأن تحسين أوضاع قطاع غزّة".
وأوضح حق، في تصريح له اليوم الجمعة، أنّ ملادينوف يعمل بلا كلل مع جميع الأطراف المعنية، خاصة السلطة الفلسطينية ومصر وإسرائيل، لتغيير ديناميكيات غزة وتجنب التصعيد ودعم المصالحة الفلسطينية الداخلية ومعالجة كافة القضايا الإنسانية.
وعبّر عن أمله في أن يؤدي تخفيف الضغط الإنساني في غزة إلى الحد من التوتر الذي يهدد نشوب صراع مسلح مدمر في غزّة، وإفساح المجال للسلطة الفلسطينية ولحماس للتعامل بجدية مع مصر بشأن المصالحة وتنفيذ اتفاق القاهرة الموقع في 12 تشرين الأول 2017.
وتابع حق: "مع ذلك فإن أي استجابة إنسانية لمشاكل غزّة لا يمكن إلا أن تكون مؤقتة ومحدودة النطاق، فالمطلوب هو تحقيق اختراق سياسي يستعيد الوحدة الفلسطينية الداخلية في ظل سلطة وطنية واحدة مشروعة".
وفي ختام حديثه، أكد على ضرورة رفع الحصار والإغلاق تمشياً مع قرار مجلس الأمن 1860؛ وفي نهاية المطاف، التقدم نحو تحقيق حل الدولتين المتفاوض عليه على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والاتفاقات السابقة.
وسمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قبل أيام، بعبور شاحنات محملة بوقود قطري، لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزّة، بتنسيق من الأمم المتحدة للحد من أزمات القطاع المتتالية، والتخفيف من معاناة المواطنين.
يُذكر أن مسنق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادنيوف، أجرى خلال الأونة الأخيرة سلسلة زيارات لقطاع غزّة والضفة الغربية وإسرائيل، بهدف دعم جهود تثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، وتجنب التصعيد العسكري.