تستنكر حركة الصابرين نصراً لفلسطين "حِصْن" إقدام مجموعة من المستوطنين ممن يسموا أنفسهم مجموعات "تدفيع الثمن"، على مهاجمة أطراف قرية "دوما" في نابلس، واستهدافهم لبيت المواطن أسعد دوابشة مما أدى إلى استشهاد الطفل الرضيع علي دوابشة (عام ونصف) وإصابة والديه وشقيقه (خمسة أعوام) وحرق المنزل بالكامل. وتأتي هذه الجريمة في إطار سلسلة الجرائم التي يقترفها هذا الاحتلال بحق شعبنا منذ العام 48،وهذا يكشف الوجه الإرهابي لهذا الكيان ومستوطنيه.
إننا نؤكد أن هذه الجريمة تأتي في إطار الاستمرار في سياسة الاستيطان وحماية المستوطنين من قبل حكومة الاحتلال، وهذا يؤكد أن المقاومة وحدها هي القادرة على التصدي لهذه الاعتداءات المتكررة.
إن هذه الجريمة البشعة تستدعي من الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي الخروج عن الصمت وعدم الاكتفاء بالإدانة، بل يجب محاسبة هذا الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني الصابر.
إننا في حركة الصابرين نتقدم بواجب المواساة لعائلة دوابشة الكرام ولجماهير شعبنا الفلسطيني ونسأل الله الرحمة للشهيد الرضيع، والشفاء التام للجرحى.