شكك في نوايا "فتح" والرئيس عباس

الزهار: التقدم بملفي المصالحة والتهدئة مرتبط بمطالب قدمتها "حماس" للمسؤولين المصريين

محمود الزهار
حجم الخط

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، د. محمود الزهار: إنّ "التقدم بملف التهدئة والحصار، مرتبط بمطالب مفصلة قدمتها قيادة  الحركة للمسؤولين المصريين"، موضحاً أنّه "إذا ما طُبقت إسرائيلياً وفلسطينياً سيكون هناك إمكانية للتقدم خطوة".

وبيّن الزهار، أنّ ملف التهدئة ومباحثات وقف إطلاق النار "ليس لهما علاقة بالمفاوضات التي تجريها السلطة مع الاحتلال الإسرائيلي"، مُشيرًا إلى أنّ "التهدئة تعني كسر الحصار الإسرائيلي وعدم تشجيع السلطة الفلسطينية على استمراره".

ولفت إلى أنّ المطالب التي أوصلتها قيادة حماس-تحفظ على ذكرها-"إذا طبقت من الجانب الإسرائيلي والجانب الفلسطيني تكون هناك إمكانية لاتخاذ خطوة للأمام". ً

وتابع الزهار: "نترقب من الطرف الآخر (حركة فتح) تحقيق ما تم الاتفاق عليه، وعندها نأخذ خطوة موازية"، مشككاً  بـ"نوايا" حركة فتح والرئيس محمود عباس، لأنّها مرتبطة ً بالاحتلال، ونحن رفعنا العتب عنا، وما عرض علينا ورأيناه في مصلحة شعبنا الفلسطيني قبلناه"، وفقاً لحديثه.

وأكد على أنّ حماس تنتظر كيفية تطبيق الاتفاقات الأخيرة وسابقاتها، ً مشددا على أن موافقة حماس "ليست موافقة عمياء، بل واعية متيقظة، ونترقب خطوات حركة فتح".

وأوضح الزهار، أنّ حماس مستعدة لخوض الانتخابات ً بناء على اتفاقات القاهرة 2011 ، مرجحاً رفض الرئيس عباس دخول الانتخابات على الاتفاقية نفسها. وقال: "هو يعرف أنه لا أحد سينتخبه من الشارع الفلسطيني".

وبشأن مباحثات صفقة تبادل أسرى جديدة، شدّد الزهار، على أنّ المقاومة الفلسطينية "لن تدفع الثمن مرتين لبضاعة واحدة".

ورفض الزهار، البوح عن أي تدخلات أو أطراف سياسية ذات صلة بالملف، قائلاً: "مفاوضات ملف الجنود الأسرى عندما تنضج سيتم ً ً طويلا". ً الإعلان عنها".

وأكد في ختام حديثه، على أنّ "سقوط صيد في يد المقاومة سيحقق نتائج أفضل من مفاوضات سياسية، حتى لو أخذت وقتاً.

المصدر: صحيفة فلسطين