قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران: إنّ "الاعتداء المباشر على المواطنة الفلسطينية الشهيدة الحاجة عائشة الرابي، قرب حاجز زعترة جنوب نابلس، هي جريمة حرب واعتداء سافر على المواطنين العزل".
وأكد بدران في تصريح وصل وكالة "خبر" نسخة عنه، على أنّ "عربدة المستوطنين لم تكن بهذا المستوى الخطير، لولا دعم وتشجيع وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ودعم سياسي من أعلى المستويات في حكومة الاحتلال".
وتابع: "شعبنا الفلسطيني الذي أنجب المقاوم أشرف نعالوة، لن يقبل بمعادلة العربدة والهيمنة التي يحاول المستوطنون فرضها على أهلنا في الضفة"، مضيفاً "ثقتنا بهذا الشعب العظيم ومقاوميه الأبطال لن يمرروا جريمة قتل الحاجة الرابي مرور الكرام، وعلى العدو وقيادته أن يأخذوا العبرة من عملية بركان وحوارة جيداً".
ودعا بدران، قيادة السلطة الفلسطينية إلى إطلاق يد المقاومة الشعبية الواسعة لمواجهة عربدة المستوطنين وجنود الاحتلال، والانخراط في برنامج نضالي كفيل بلجم هذه الاعتداءات ووضع حد لإرهاب قطعان المستوطنين بحق مواطنينا العزل.
يُذكر أنّ الحاجة عائشة طلال الرابي، البالغة من العمر 45 عاماً، من قرية بديا قضاء سلفيت، اُستشهدت مساء أمس الجمعة، إثر تعرضها وزوجها للاعتداء من قبل المستوطنين بإلقاء الحجارة على سيارتهما قرب حاجز زعترة جنوب نابلس.