وتوفير اللازم لها

شركة توزيع الكهرباء بغزّة تكشف حقيقة مشاركتها ودعمها لأصحاب المولدات الخاصة

شركة توزيع الكهرباء بغزّة تكشف حقيقة مشاركتها ودعمها لأصحاب المولدات الخاصة
حجم الخط

قالت شركة توزيع الكهرباء بمحافظات قطاع غزّة: إنّ "كثير من الاتهامات وُجهت لها بشأن استفادتها من انتشار مولدات الكهرباء الخاصة، واستغلال الشركة لهذه الظاهرة ببيع الكهرباء بأسعار خيالية، وتوفير السولار لها دون الاكتراث بمعاناة المواطنين".

وأكدت في بيان وصل وكالة "خبر" نسخة عنه، على أنّ تلك الاتهامات عارية عن الصحة تماماً، وهي تستهدف النيل من الشركة و تأليب الرأي العام وحشده باتجاه تحقيق غايات غير نزيهة.

وبيّنت أنّ العجز الكبير في الكهرباء وعدم القدرة على توفير كهرباء للمواطنين، بالإضافة إلى انسداد الأفق أمام حلول جذرية لقضية الكهرباء بسبب الحصار الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني، هو السبب الرئيسي لانتشار المولدات الخاصة في قطاع غزّة، رغم أنّ الشركة هي صاحبة الحق الحصري في توزيع الكهرباء.

وأشارت إلى أنّ شركة توزيع الكهرباء ليست الجهة المسؤولة عن تنظيم وترخيص مهنة إنتاج وبيع كهرباء من المولدات الخاصة، موضحةً أنّه لا يوجد أي تعامل أو تنسيق مع أصحاب هذه المولدات، كما ترفض استخدام أعمدة شبكتها لتمديد كوابل تخص هذه المولدات الخاصة، وأن الشركة لا علاقة لها مطلقاً بأسعار بيع الطاقة من هذه المولدات.

وشدّدت على أنّها تقوم بمراقبة تلك المولدات وبحملات تفتيش عليها وإزالة أي تهديد لحياة المواطنين وبقدر ما تحصل عليه من معلومات أثناء الحملات أو من جهة المواطنين. 

وحملّت مسئولية تعريض حياة المواطنين وحياة فنيي الكهرباء وغيرهم إلى الخطر نتيجة استخدام شبكة الكهرباء واستغلالها من جهة أصحاب المولدات في تمديد الكوابل الخاصة بهم دون مراعاة قواعد الوقاية والسلامة، لأصحاب المولدات.

وجددت التأكيد على أنّها لن تتواني للحظة عن ملاحقة مرتكبي المخالفات والمتعدين على شبكة الكهرباء وتغريمهم وملاحقتهم قضائياً، مُعبّرة عن إدانتها للاتهامات التي تستهدفها بين الفينة والأخرى بهذا الخصوص، وأنّها ستعمل جاهدة على ملاحقة مروجي تلك الاتهامات.

ومع تفشي أزمة انقطاع التيار الكهربائي عن منازل المواطنين ومنشآتهم بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزّة، انتشرت مؤخراً ظاهرات المولدات الخاصة التي يتم بموجبها بيع الكيلو الواحد من الكهرباء للمواطنين بحوالي 4 شواقل، الأمر الذي شكل عبئاً كبيراً على أرباب الأسر.

يُشار إلى أنّ قطاع غزّة يُعاني منذ 12 عاماً أزمة حادة في الكهرباء، عقب قصف الاحتلال لمحطة التوليد، وتقليص كميات الكهرباء الواردة من الجانب الإسرائيلي، حيث يصل التيار الكهربائي لمنازل المواطنين بمعدل 4 ساعات وصل مقابل 16 فصل.