قدمت حركة "حماس" لرئيس الاستخبارات المصرية الوزير اللواء عباس كامل وفريقه الأمني خلال زيارة وفدها الرفيع المستوى للقاهرة قبل أقل من أسبوعين، اقتراحاً "بتشكيل لجنة تحقيق دولية في محاولات اغتيال قائد الحركة في غزة يحيى السنوار، والمدير العام لقوى الأمن العام في غزة اللواء توفيق أبونعيم، والحمدالله وفرج، كخطوة لتمهيد الطريق أمام المصالحة"، وفقًا لصحيفة "الحياة" اللندنية".
وقالت المصادر للصحيفة، إن "حماس عرضت مواقفها الأخيرة من المصالحة، وأكدت أنها تريد حكومة وحدة وطنية ولا تقبل بأن تستمر حكومة الحمدالله لأنها جزء من الحصار على غزة، على أن تحصل الحكومة الجديدة على ثقة المجلس التشريعي".
وأضافت أن "حماس طالبت بتشكيل مجلس وطني توحيدي جديد، أو تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية وللمجلس الوطني".
وبيّنت أن هدف حماس من وراء المصالحة، الشراكة للوصول إلى نظام سياسي واحد، ورؤية سياسية واحدة، وبناء مؤسسات السلطة من أجل تحقيق سلطة واحدة وقانون واحد، والحفاظ على سلاح المقاومة وصونه، وتشكيل أجهزة أمنية واحدة للوطن بناءً على عقيدة أمنية وطنية بعيداً عن التنسيق الأمني، عاى حد قولها.