أكد الملك الأردني عبد الله الثاني، على أنّ الدولة الفلسطينية يجب أنّ تكون ذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران، مُجدّداً دعم الأردن للقضية الفسطينية.
وتابع الملك الأردني، خلال كلمته في افتتاح الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة الثامن عشر بعمّان، "موقفنا تجاه القضية الفلسطينية ثابت ومعروف ورسالتنا للعالم أنّه لا بد من رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني".
وأردف: "حريصون أنّ يكون هدف كل السياسات والمشاريع والخطط الإنسان الأردني، ونحن ماضون بمحاربة الإرهاب والتطرف ولن يكون للفكر الظلامي مكان في بلادنا".
وشدّد الملك عبد الله، على أنّ الأوطان لا تُبنى بالتشكيك، بل بالمعرفة والإرادة والعمل الجاد، مضيفاً "لن نسمح بأن يكون تطبيق القانون انتقائياً، ونثق بوعي الأردنيين ودورهم الفاعل في محاربة الفساد والتصدي له، وماضون بإرادة وتصميم إلى ثقافة صناعة الفرص والاعتماد على الذات".