نادي الأسير: أسير يُعلق إضرابه عن الطعام وآخر صحته متدهورة

أسير.jpg
حجم الخط

أكد  نادي الأسير، على أن الأسير عمران الخطيب "60 عاما" من غزة، علق إضرابه المفتوح عن الطعام، وأن وضع الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام أيضا آخذ بالتدهور.

وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي اليوم الأحد، أن قرار تعليق الاضراب الذي استمر لمدة 66 يوما، جاء بعد التوصل إلى اتفاق مع إدارة معتقلات الاحتلال بالسماح لأبنائه الأربعة بزيارته، وتوفير العلاج اللازم له.

ويشار إلى أن الأسير الخطيب معتقل منذ "21" عاما، وهو محكوم بالسجن لمدة "45" عاما.

وفي السياق ذاته، قال نادي الأسير، إن الوضع الصحي للأسير خضر عدنان "40 عاما" من جنين، آخذ بالتدهور في ظل استمراره بالإضراب عن الطعام منذ (43) يوما ضد اعتقاله التعسفي.

وأوضح محامي النادي الذي تمكن من زيارته اليوم الأحد، في معتقل "الرملة" أن الأسير عدنان حضر إلى الزيارة على كرسي متحرك، ويبدو عليه الهزال الشديد، موضحا أنه ومنذ شروعه بالإضراب لا يزال يرفض أخذ المدعمات، وإجراء الفحوص الطبية؛ بالمقابل فقد مارست إدارة معتقلات الاحتلال سلسلة من الإجراءات التنكيلية للنيل من خطوته، أبرزها عزله ونقله في ظروف قاسية.

 وأشار عدنان في حديثه للمحامي إلى أن إدارة معتقلات الاحتلال نقلته قبل عدة أيام إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، لإجراء فحوص طبية له، الأمر الذي رفضه. هذا ووجه رسالة طالب فيها أبناء شعبه بدعمه ومساندته في معركته، لافتا إلى أن الأسير عدنان تعرض منذ إضرابه لعدة عمليات نقل كان آخرها إلى معتقل "الرملة"، في محاولة لعزله وإنهاكه، وعرقلة زيارات المحامين له. 

إلى ذلك، شرع الأسير أحمد سامح الريماوي "26 عاماً" بالإضراب المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري.

وأوضح نادي الأسير أن سلطات الاحتلال اعتقلت الأسير الريماوي إدارياً منذ شهر آب/ أغسطس عام 2017، ويقبع اليوم في معتقل "نفحة".

وذكر النادي أن للأسير الريماوي شقيقين في معتقلات الاحتلال وهما وليم المحكوم بالسّجن الفعلي لـمدة (32) عاماً والمعتقل منذ عام 2002، وطارق المعتقل منذ ثلاثة شهور.

والجدير ذكره، أن الأسير أحمد الريماوي أسير سابق قضى في معتقلات الاحتلال ثلاث سنوات.