نفت صحيفة "معاريف" العبرية، مساء اليوم الأحد، أنّ يكون المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابنيت" قد أصدر قراراً يقضي بالعودة إلى سياسة الاغتيالات ضد التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزّة.
وقالت الصحيفة: إنّ "ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الكابنيت اتخذ قراراً يقضي بالعودة لسياسة الاغتيالات ضد التنظيمات الفلسطينية في غزّة غير صحيح".
وأضافت أن رسالة كاذبة تم توزيعها على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، تكشف أنّ مجلس الوزراء أوعز للجيش الإسرائيلي بتوجيه "ضربة قاسية ومؤلمة" لقيادات حركة حماس في قطاع غزّة.
وتابعت الرسالة كما وردت بالصحيفة، أنّه "من هذه اللحظة أي عمل إرهابي من قطاع غزة، والاستجابة بحزم واستهداف قتل قادة الإرهابيين"، على حد تعبير الصحيفة .
من جهته، قال المراسل العسكري في القناة "العاشرة" العبرية: إنّه "لم يتمخض عن جلسة الكابنيت التي عقدت في أعقاب الأحداث أي أوامر بتجنيد الاحتياط، وهذا يعني أنه لا يوجد حرب مع غزّة".
وأضاف المحلل العسكري في مقال تحليلي، "إذا افترضنا بأن الحكومة الإسرائيلية تحاول خداع حماس في زيارة رئيس الأركان إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فإن الضربة ضد غزّة ستكون محلية ومحدودة حتى الأسبوع المقبل على الأقل".
وأنهى المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" اجتماعه الذي دام لساعات دون الإفصاح عن قرارات