أجّلت محكمة صلح الاحتلال الإسرائيلي في بئر السبع يوم الأحد دخول الشيخ صياح الطوري إلى السجن حتّى 23 من الشهر الحالي، وسمحت بتقديم استئناف على قرار سجنه، وذلك بعد أن رُفِض الاستئناف في موعد سابق.
كما وخصّصت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب اجتماعَها الذي يُعقد بشكل دوري، حولَ قرار سجن الشيخ الطوري لمدة 10 أشهر، والذي كان من المُقرَّر أن يخرج إلى حيز التنفيذ يوم الثلاثاء المُقبل.
وزارت اللجنة الطوري في قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالتهجير، وعقدت اجتماعها وناقشت آليات تصعيد النضال الجماهيري ضد سياسة التهجير في القرية، والنقب بشكل عام.
وقررت اللجنةُ خلال الاجتماع الذي شهد مُشاركة مجموعة من القيادات المحلية والشخصيات الاعتبارية في النقب، بالإضافة إلى اللجنة الشعبية في قرية العراقيب، تنظيم مجموعة من النشاطات الجماهيرية تبدأ من تنظيم مظاهرة حاشدة يوم الأحد المُقبل تتزامن مع وقفة العراقيب الاحتجاجية الأسبوعية على مفرق راهط في النقب.
وقال الشيخ الطوري خلال الاجتماع، إن "قرار سجنه "عنصري وخرج من محكمة عنصرية تهدف إلى تهجير العرب في كل مكان وليس في العراقيب وحدها"، كما وجه رسالته إلى أهل النقب والقيادات المحلية بعدم ترك العراقيب وحيدة، وتعزيز الحضور الجماهيري فيها".
يذكر أن محكمة الاحتلال حكمت على السبعيني صياح الطوري بالسجن الفعلي لمدة 10 أشهر ودفع غرامة 36 ألف شيكل (الدولار=3.62 شيكل) بحجة "السيطرة على أراضي الدولة".
