أكد وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان على أن حكومته لا توافق على مطالب حركة "حماس" برفع الحصار عن قطاع غزة مقابل تثبيت وقف إطلاق النار.

وذكر ليبرمان في مؤتمر نظمته صحيفة"معاريف" العبرية، اليوم الاثنين أن: "على النقيض من أولئك الذين يعتقدون أن التفاهم ممكن مع حماس، فأنا لا أعتقد أن هناك أي فرصة لهذا".

وقال ليبرمان: "لا تستطيع إسرائيل الموافقة على شروط حماس لوقف إطلاق النار، لأن هذه المطالب تشمل رفع جميع القيود الإسرائيلية على حدود غزة"، مردفًا: "إن الصفقة في ظل هكذا الظروف لن تحدث أبداً".

وكانت مؤسسات فلسطينية وإسرائيلية ودولية حذرت من تفاقم الأوضاع الانسانية في قطاع غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد على القطاع.

في حين، تطالب حركة "حماس" برفع الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة لكي يكون ممكنا التوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، كما وتطالب مؤسسات دولية، بما فيها الأمم المتحدة، برفع الحصار الإسرائيلي المشدد على قطاع غزة.

ولكن ليبرمان رأى أنه من الممكن دفع "حماس" للقبول بوقف إطلاق النار في حال توجيه ضربة عسكرية قاسية للحركة في القطاع، قائلا: "لا يمكن التوصل إلى تفاهم لوقف إطلاق النار في غزة إلا بعد أن يوجه الجيش الإسرائيلي ضربة عسكرية قاسية لحركة حماس".

وألمح ليبرمان إلى استعداده للقبول بتفاهم لوقف إطلاق النار مع "حماس"، على غرار ما حدث بعد الحرب على غزة عام 2014، مردفا: "يجب توجيه أقسى ضربة الى حركة حماس من اجل دفعها للقبول، حتى لو كان ذلك يعني مواجهة شاملة، علينا أن نوجه ضربة مؤلمة".

والجدير ذكره، أنه تم في العام 2014 التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية من خلال وساطة مصرية، لكن "إسرائيل" تواصل خرقه.