فرضت إدارة معتقلات الاحتلال مجموعة من العقوبات على الأسير وليد دقة من الأراضي المحتلة عام 1948، بعد نشر كتابه "حكاية سرّ الزيت".
وأفاد بيان لنادي الأسير، اليوم الثلاثاء، بأن محامي النادي الذي تمكن من زيارة الأسير دقة في معتقل "مجدو"، قد أشار إلى أن العقوبات المفروضة عليه تمثلت بحرمانه من الزيارة لمدة شهرين، ومصادرة كافة كتاباته وكتبه الخاصة به، إضافة إلى غرامة مالية بقيمة (500) شيقل، عدا عن عملية نقله التعسفية التي تمت من معتقل "جلبوع" إلى معتقل "مجدو".
وبين الأسير دقة والمعتقل منذ 33 عاماً في حديثه للمحامي، أن إدارة المعتقل هددته بعزله في حال قام بنشر كتابه الثاني، علماً أن إدارة معتقلات الاحتلال تدعي أن خللاً في الرقابة قد حدث عندما سمحت بإخراج كتاباته، وأنها لم تكن على علم بعملية النشر.
وبدوره، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس: "إن سلطات الاحتلال حاربت الأسرى تاريخياً في محاولتهم لصون حقهم في الحصول على القلم والكتاب والاستمرار في عملية التثقيف، وقد ناضل الأسرى على مدار سنوات الاعتقال من أجل ذلك من خلال الإضرابات".
وأضاف فارس: "في مقابل ذلك استمرت إدارة معتقلات الاحتلال بملاحقة ومصادرة المئات من إنتاج الأسرى، وحرمتهم من حقهم بالتعليم لسنوات، وأعادت اعتقال العشرات من الأسرى المحررين على خلفية نشاطهم الثقافي وكتاباتهم".
يُشار إلى أن الأسير دقة معتقل منذ عام 1986، ومحكوم بالسّجن لـ(39) عاماً.