قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم الثلاثاء، إن لا مصالح مالية لديه مع السعودية، وذلك على خلفية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
ويأتي موقف ترمب ردًا على تقارير إعلامية أشارت إلى أن لديه "مصالح مالية" مع المملكة، على خلفية تصريحاته الأخيرة حول قضية خاشقجي.
وأضاف ترمب، في تغريده عبر "تويتر": "ليس لدي أي مصالح مالية مع السعودية أو مع روسيا، وأي اقتراح يقول العكس فهو عبارة عن أخبار كاذبة".
قال ترمب في تصريحات إعلامية بحديقة البيت الأبيض أمس الاثنين، إن "الحكومة السعودية والملك سلمان نفوا بشدة أي علاقة لهم باختفاء خاشقجي".
وأضاف "أعتقد أن هناك أسبابًا أخرى يمكن أن تظهر لإلقاء اللوم" (...) "يبدو لي مما هو ظاهر أنه من الممكن أن يكون هناك قتلة مارقون وراء ما حدث للصحفي السعودي (خاشقجي)".
واختفت آثار الصحفي السعودي في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.