رغم الهزيمة التي تلقاها على ملعبه أمام المنتخب الإنجليزي، ستكون الفرصة سانحة بقوة أمام المنتخب الإسباني لتضميد جراحه، والاستعداد للموقعة الحاسمة أمام نظيره الكرواتي، في دوري أمم أوروبا.
وحرم المنتخب الإنجليزي، نظيره الإسباني، من مواصلة نتائجه الجيدة، تحت قيادة المدرب لويس إنريكي، بالفوز عليه بنتيجة 3-2، الإثنين الماضي، في الجولة الرابعة من دور المجموعات بدوري أمم أوروبا.
ورغم الهزيمة، ظلت آمال إسبانيا، قائمة بقوة في حجز بطاقة التأهل من المجموعة الرابعة إلى الدور قبل النهائي، لفعاليات القسم الأول بدوري أمم أوروبا، علمًا بأنها ستكون المباراة الأخيرة للفريق في هذه المجموعة.
وأشارت صحيفة "ماركا" الإسبانية، إلى هذا في عنوانها "كل شيء أو لا شيء في كرواتيا".
وتحسم هذه المباراة بين الفريقين، في زغرب، في 15 تشرين ثان/نوفمبر المقبل، موقف المنتخب الإسباني بشكل كبير، لأن الفوز بها يمنح المنتخب الإسباني، بطاقة التأهل للمربع الذهبي، بغض النظر عن نتيجة مباراة المنتخبين الإنجليزي والكرواتي، والتي تقام بعدها بأيام قليلة.
وكان المنتخب الإسباني بحاجة للفوز أمس الأول، في مدينة إشبيلية، لضمان صدارة المجموعة، لكنه خسر، ليصبح بحاجة إلى الانتظار، حتى مباراته الأخيرة في منتصف الشهر المقبل.
وقال سيرجيو راموس، قائد المنتخب الإسباني "هذا هو الشيء اللطيف في كرة القدم، حيث تمنحك الفرصة لقلب الأوضاع رأسًا على عقب".
وأضاف راموس "من المخزي أننا لم نحسم مسيرتنا في البطولة، ولم نستكمل مهمة التأهل للمربع الذهبي أمام مشجعينا في إشبيلية".
فيما أوضح إنريكي "الآن يمكننا إعادة شحن طاقاتنا. القائمة التالية للفريق ستكون مثيرة".
وأكد إنريكي أنه لم ينتقد لاعبيه بين شوطي مباراة إنجلترا، رغم اهتزاز شباك الفريق 3 مرات في الشوط الأول.
وتابع "لم أكن بحاجة لركل الطاولة أو انتقاد اللاعبين أو إجراء 3 تغييرات. احتجنا لتغيير بعض الأمور الخططية، عدنا في المباراة، ولكن من المؤسف أن هذا لم يتم سريعًا".
ويحتاج المنتخب الإسباني إلى تطوير مستواه في المباراة التالية أمام كرواتيا، علمًا بأنه لا يزال المرشح الأقوى لصدارة المجموعة.
وإذا انتهت هذه المباراة بالتعادل، سيكون بمقدور المنتخب الإنجليزي، تصدر المجموعة بالتغلب على كرواتيا في الجولة الأخيرة.
وإذا خسر المنتخب الإسباني أمام كرواتيا، لن يتأهل الفريق الإسباني للمربع الذهبي في البطولة، إلا في حالة تعادل أو هزيمة المنتخب الإنجليزي أمام نظيره الكرواتي.
لأول مرة بتاريخ إسرائيل.. "رئيس وزراء في منصبه" أمام المحكمة
10 ديسمبر 2024