قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن هناك ازدياداً في عدد الأسرى المصابين بأمراض عصبية ونفسية.
ووصفت محامية الهيئة شيرين عراقي، في بيان صحفي اليوم السبت، حالة الأسير منصور يوسف محمد شحاتيت من دورا الخليل، والمحكوم 17 عاما ويقبع في سجن مجدو، بأنها كارثية وقاسية للغاية بسبب معاناته من مرض نفسي وعصبي منذ فترة طويلة.
وأضافت أن الأسير "شحاتيت يعاني من مرض نفسي، وأن كلامه غير متزن وغير واضح، ويتحدث في أمور غير مفهومة، وأنه غير مؤهل صحياً ونفسياً لأن يبقى محتجزاً في السجن، في ظل عدم وجود رعاية نفسية وطبية متوفرة له".
وشددت عراقي على ضرورة السماح بإدخال طبيب نفسي مختص لمعاينة الأسير شحاتيت للتأكد من الأدوية التي يتعاطاها.
وبينت الهيئة أن عدد الأسرى المصابين بأعراض نفسية ازداد في السنوات الأخيرة ليصل إلى 25 حالة، وأن إدارة السجون بدلا من توفير قسم عناية خاصة بهذه الحالات وأطباء نفسيين، تلجأ إلى زجهم بالزنازين لفترات طويلة، ما يزيد من خطورة أوضاعهم الصحية والنفسية.
وأشارت إلى أن العلاجات التي تقدم للمصابين نفسيا هي منومات ومسكنات بحيث يتم تخدير جسم وعقل الأسير على مدار الساعة، ما يفاقم أوضاعهم النفسية.